أبو الغيط: الهجرة إلى المنطقة العربية تسهم في تشكيل الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة

منذ 3 شهور
أبو الغيط: الهجرة إلى المنطقة العربية تسهم في تشكيل الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، أن الهجرة من وإلى المنطقة العربية تمثل جزءا مهما من الهجرة العالمية وتسهم في تشكيل الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة.

وأشار خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي الثاني لمراجعة الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية، اليوم الأربعاء، بالقاهرة، إلى أن المنطقة تستضيف 41.4 مليون مهاجر ولاجئ وتعد مصدرا للمهاجرين. لنحو 32.8 مليون مهاجر ولاجئ.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أكد في كلمته أن الأمين العام تناول عوامل التغير المناخي الذي أصبح محركا قويا لحركة الإنسان التي تشمل مناطق المنطقة العربية مباشرة المتأثرين بالتهديدات الرئيسية لتغير المناخ والكوارث الطبيعية، وهو ما انعكس في الاتفاق العالمي للهجرة، الذي دعا إلى فهم أعمق لتغير المناخ باعتباره محركًا رئيسيًا للهجرة وتطوير استراتيجيات التكيف والمرونة مع الأخذ في الاعتبار الإمكانات الممكنة. آثار الهجرة والنزوح.

وأكد أبو الغيط أن المنطقة العربية تتعرض لحروب وصراعات أدت إلى مستويات مرتفعة بشكل مثير للقلق من الهجرة والنزوح.

ويناقش المؤتمر على مدار يومين توسيع مسارات الهجرة النظامية، والحد من الهجرة غير النظامية، وأنماط واتجاهات الهجرة في المنطقة العربية، وضمان حق المهاجرين في الحصول على الخدمات الأساسية، وحماية وتمكين العمال المهاجرين وتفعيل دورهم في عملية التنمية المستدامة. في البلدان التي تمت مناقشتها من الأصل والهدف.

بالإضافة إلى ذلك، قضية حقوق الإنسان لجميع المهاجرين، وخاصة الأكثر ضعفا، وتعزيز التعاون الوطني والثنائي والدولي في مجال الهجرة، فضلا عن مساهمة شبكة الهجرة التابعة للأمم المتحدة في تنفيذ الاتفاق العالمي. سيتم مناقشة الهجرة في المنطقة العربية.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، في كلمته خلال المؤتمر، أن بلاده متمسكة بموقفها المتمثل في الامتناع عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة بسبب حضور المؤتمر المثير للجدل. النقاط التي تتطلب منا جميعا أن يكون لدينا فهم موحد لها.

وأضاف أن ليبيا، بحكم موقعها الجغرافي، لا تزال دولة عبور للمهاجرين إلى أوروبا، الأمر الذي يشكل مزيدا من التعقيدات على بلاده، بما في ذلك الأمن، الأمر الذي يتطلب التعاون مع الشركاء الدوليين لتكييف استراتيجية أمن الحدود الوطنية وإدارة الحدود وفقا لذلك. للبدء بالتشريعات الوطنية.

وإلى جانب أبو الغيط والدبيبة، شاركت في المؤتمر أيضًا السيدة إيمي بوب، منسق شبكة الهجرة التابعة للأمم المتحدة والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة.


شارك