المفوضية الفلسطينية لحقوق الإنسان تدعو إلى تدخل دولي لحل أزمة نقص الغذاء في غزة
وقال مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في فلسطين أجيث سانجاي: إن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل كبير حيث يتعرض المواطنون للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان ويواجهون أيضا نقصا في المواد الغذائية والإمدادات مشيراً إلى أن “كل هذه التأثيرات تتطلب عملاً جدياً في المنطقة”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الصحفي محمد عبيد على قناة القاهرة الإخبارية اليوم الأربعاء، أن قطاع غزة يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية الطازجة لعدم توفرها على الإطلاق، مشيراً إلى أن أهالي جباليا وبيت لاهيا و وتعاني العديد من المناطق الأخرى في غزة من نقص المياه والضروريات الأساسية.
وتابع: “الهجمات مستمرة في كل مكان في غزة والقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمر. كما رأينا أن المجتمع الدولي غير قادر على تنفيذ الرد اللازم، ولكن يجب علينا أن نوحد جهودنا في الأراضي الفلسطينية لدعم الشعب الفلسطيني، والقضية تتطلب عمل المنظمات والهيئات الدولية وغير الحكومية للوصول إلى الجميع. المواطنين المحتاجين في قطاع غزة.
وأسفرت حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، عن تهجير ما يقرب من مليوني مواطن في غزة، بينهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، في ظل ظروف مأساوية، مع نقص متعمد وحاد في الغذاء والمياه والدواء.
وتفاقمت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة نتيجة العدوان المستمر، خاصة في الشمال، بعد اشتداد عمليات الإبادة الجماعية والمجاعة واضطرار المواطنين إلى النزوح جنوبا.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 44,502 مواطناً، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 105,454 آخرين، في حصيلة لا تنتهي. حيث لا يزال آلاف الضحايا يرقدون تحت الأنقاض، ويمكن الوصول إليهم في الشوارع بواسطة سيارات الإسعاف وعمال الإنقاذ.