“إعدام وتعويض 30 مليون”.. لماذا ظهرت قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال من جديد؟
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمة إلى الإجراءات الجنائية بعد انتهاء التحقيق الذي بدأته النيابة العامة، حيث كشفت التحريات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال)، كان ينوي ارتكاب جريمة قتل. التخلص منه لأنها هددته بكشف أسرارها وتفاوضت معه على السرية من خلال مطالبته بمبالغ مالية. وعرض مساعدة المتهم الثاني حسين الغرابلي في القتل، مقابل قبول مبلغ مالي كان المتهم الأول قد وعده به.
وكشفت التحريات أن المتهمين كانوا عازمين على قتل الصحفية شيماء جمال، وكانوا يعتزمون ذلك. ولتحقيق هذه الغاية، وضعوا خطة اتفقوا فيها على استئجار مزرعة نائية لقتلها وإخفاء جثتها في قبر أرادوه، وذكرت النيابة أن المتهمين كان لديهم أدوات لحفر القبر وقاموا بشراء سلاح وسلاح قطعة من القماش لاستكمال قتل الضحية، وكذلك سلاسل وأغلال حديدية في القبر بعد أن قتلها، ومادة حارقة لتشويهها. ملامح وجهه قبل جنازته
وكشفت التحقيقات أنه في اليوم الذي أرادوا فيه تنفيذ خطتهم، قام المتهم الأول باستدراجهم إلى المزرعة بحجة تفتيشها من أجل شرائها، بينما كان المتهم الثاني ينتظره هناك حسب خطتهم هناك الأول. وفاجأها المتهم بضربها على رأسها بعقب المسدس. وقام بإسقاطها على الأرض وأطبق يديها حولها، وهو يحبس أنفاسها، بينما أمسكها الثاني ليشل مقاومتها وينوي إزهاق حياتها، وأكدوا وفاتها وألحقوا بها الإصابات الموصوفة في تقرير التشريح والتي كلفتها حياة. ثم قيدوا جسدها بالأغلال والسلاسل، ووضعوه في القبر الذي أعدوه، ثم صبوا عليه مادة مشتعلة لتشويه معالمه.
ماذا قالت النيابة؟
وطالبت النيابة، في مرافعتها في قضية قتل شيماء جمال أمام محكمة جنايات جنوب الجيزة، بإنزال أقصى عقوبة على المتهمة في جريمة قتل المجني عليها عمدًا.
ونشرت النيابة قضيتها عبر منصة يوتيوب بعد أن عاقبت محكمة جنايات الجيزة المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسين) بالإعدام شنقاً لارتكابهما جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمداً.
وقال المدعي العام إن كلمة المرور الخاصة بجريمة قتل شيماء جمال هي “اعمل لنا شاي يا حسين”، إشارة لبدء الجريمة وتجاهل المتهم من أجل الاعتداء عليها وقتلها.
وأضاف أن المتهم الأول ضرب المجني عليها بلكمات ولكمات على جسدها وربط رقبتها، فيما عادت إليه المتهمة الأخرى وشل مقاومتها ومحاولاتها اليائسة لاستنشاق الهواء.
وقال إن أركان جريمة القتل العمد متوافرة، وكذلك صحة اعتراف المتهم الأول الشفهي، وغياب الدفاع القانوني المبني على المحضر بشكل كامل.
وأشار إلى أن المتهمين قاموا بشراء أدوات لحفر القبر وجهزوا سلاحا وقطعة قماش لقتل المجني عليه تماما وشل مقاومته وسلاسل وأغلال حديدية لنقل الجثة إلى القبر بعد القتل، فضلا عن أداة لحفر القبر. مادة حارقة لتشويه ملامحهم قبل دفنهم.
10 شهود و5 أدلة
وأثبتت النيابة أدلة ضد المتهم بناء على أقوال عشرة شهود، من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى منه المتهمتان أدوات حفر ومواد حارقة لقتل المجني عليها شيماء جمال في مزرعة نائية.
واستندت النيابة في أدلتها إلى الأقوال التفصيلية التي أدلى بها المتهمان أثناء التحقيق، الذي بدأ بإبلاغ المتهم الثاني “الغرابلي” بمكان الجثة بالمزرعة وشرح تفاصيل الجريمة. ثم اعتراف المتهم الأول “حجاج” بعد القبض عليه بتهمة القتل.
كما ثبت تقرير تشريح الجثة من قسم الطب الشرعي، والذي أكد أن وفاة المجني عليه كانت بسبب تكميم الضحية والضغط على حلقه، فضلا عن انسداد الشعب الهوائية بسبب هذا الضغط، مما يوحي بأن وكانت الواقعة جائزاً، بحسب الرواية التي توصلت إليها النيابة العامة في تحقيقاتها وفي التاريخ المعاصر.
كما تضمنت الأدلة المقدمة للمتهمين وجود البصمات الوراثية للمتهمين على قطعة القماش التي عثر عليها على جسد المجني عليه والتي استخدمت في الواقعة، وكذلك ما يثبت وجود شرائح الهاتف التي يستخدمها المجني عليهم على يوم ارتكاب الجريمة في المنطقة الجغرافية لبرج الاتصالات بالقرب من المزرعة التي وقع فيها الحادث.
النيابة العامة، في مرافعتها بقضية مقتل شيماء جمال، الأمامي المحكمة جنايات جنوب الجيزة، والعقوبات القصوى على المتهمين لما ومنهم بقتل المجني عليها مع سبق الإصرار.
ونشرت النيابة العامة رفعتها في هذه الحالة، عبر منصة “يوتيوب”، بعد أن انتهت محكمة جنايات الجيزة، بتهمة أيمن عبد الفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسين) بالإعدام شنقا لاتهامهما بارتكاب حادثة قتل شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار.
وقال المدعي العام، إن كلمة السر في جريمة قتل شيماء جمال هي “أعملنا شاي يا حسين” لبدء تنفيذ جريمة، وتغفيل المتهمة من أجل قضاء ليلتها.
الباطن أن يدخل في السد للمجني عليها وجسمها وطبقها على عاتقها، وإلى الأبد المتهم الآخر وشلتها وحاولتها المستميتة لتنفس الهواء.
دفع بتوافر سجلات جرائم القتل العمد، بالإضافة إلى صحة الإقرار الشفهي الوارد في قضية المتهم الأول بالحقيقات، وانتفاء حالة الدفاع أوراق الشجر الشرعية.
الطفل إلى أن يدخلين يشترى أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإبطال قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارة لتشويه معالمه قبل دفنه.
10 أيام و 5 أيام
وأصدرت النيابة العامة الدليل على المتهمين من خمسة وعشرين شهودًا منهم صاحب المخزن الذي حتماً من أدوات الحفر والمادة تستخدمها الحارقة في قتل المجني عليها شيماء جمال داخل المزرعة نائية.
واعتمدت النيابة العامة في أدلتها على إقرارات المتهمين تفصيلًا في التفاصيل، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني “الغرابلي” عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفاصيل الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول “حجاج” عقب تسجيله بارتكابه جريمة قتل حقيقية.
وكذلك عما ثبت في تقرير الصفة التشريحية الصادرة عن مصلحة الضرائب الشرعي الذي أكد أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط عليها تهمها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الاغنية، بما يشير إلى أن من يستحق عقوبة الإعدام هو الذي حكم عليه بالإدانة عامة في تحقيقاتها، وفي تاريخ معاصر.
كما يمكن وجود أدلة قِبَل بتهمة وجود البصمتين الوراثيتيْنِ الخاصتيْنِ بالمتهميْنِ على قطعة القماش التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في التواجد، فضلًا عنها ثبوت تواجد المقاعد الهاتفية المستعملة بمعرفة المتهميْنِ والمجنيِّ عليها يوم ارتكبت جريمة في التنوع الجغرافي للبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.