مسؤولون إسرائيليون: لا يمكن إعادة الأسرى أحياء بعملية عسكرية ويجب تقديم تنازلات
وقالت هيئة البث العبرية، الأربعاء، نقلاً عن مسؤولين أمنيين، إن الاتفاق وحده يمكن أن يسمح بعودة المعتقلين، مشيرة إلى أن المعلومات حول مكان وجودهم تتضاءل.
وأكدت المصادر الأمنية أنه لا يمكن إعادة الأسرى أحياء عبر عملية عسكرية في قطاع غزة، وشددت على ضرورة التوصل إلى اتفاق وتنازلات.
قالت وكالة الأنباء البريطانية رويترز اليوم إن حركة حماس تلقت معلومات تشير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لعملية إنقاذ لأسراه في غزة على غرار العملية التي نفذها في مخيم النصيرات قبل أشهر. والذي استشهد فيه العشرات من المدنيين الفلسطينيين.
وقالت الوكالة البريطانية إن حماس هددت “بقتل” الأسرى الإسرائيليين إذا نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية مماثلة، بحسب بيان داخلي اطلعت عليه رويترز.
وذكرت رويترز أن حركة حماس دعت عناصرها إلى عدم التفكير في عواقب اتباع أوامر حماية الأسرى، مشددة على أن إسرائيل وحدها هي المسؤولة عن مصير أسراها.
لكن البيان الداخلي لم يحدد موعدا متوقعا لتنفيذ عملية الإنقاذ المحتملة.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري، اليوم الأربعاء، إن الجيش عرض على أهالي الأسرى إجراء تحقيق صعب في أسباب وفاة ستة منهم.
وأشار الحجري إلى أن هناك احتمالية أن يكون عناصر حماس قتلوا الأسرى الستة خلال هجوم جيش الاحتلال، مؤكدا أن الجيش تعلم الدروس من الحادثة لمنع إصابة الأسرى وفشل في إعادة الأسرى الستة أحياء.
وأوضح الحجري أن جيش الاحتلال لم يكن على علم بوجود الأسرى في منطقة القصف بخانيونس، وأشار إلى أن المسافة بين قوات الاحتلال والأسرى الستة لم تتجاوز 120 مترًا.
وأشار الحجري إلى أن جيش الاحتلال انتشل جثة الأسير إيتاي سفيرسكي من جنوب قطاع غزة.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، اليوم الأربعاء، عن إجلاء جثمان الأسير عيتس سيبريسكي من قطاع غزة.
وذكرت القناة 13 العبرية أنه تم العثور على جثة الأسير الإسرائيلي البالغ من العمر 38 عاما جنوب قطاع غزة وتم أسره حيا.
توصل تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إلى أنه نفذ غارة استهدفت البنية التحتية في خان يونس في 14 فبراير/شباط الماضي لاستهداف قادة حركة حماس.
وخلص التحقيق إلى أنه في 20 أغسطس، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإزالة جثث ستة أسرى وستة مسلحين من نفق كان بالقرب من المنطقة المستهدفة.
وزعم التحقيق أن جثث الأسرى كانت عليها آثار إطلاق نار، مشيراً إلى عدم العثور على آثار مماثلة على جثث المسلحين، وأكد أنه لو كان يعلم أن الأسرى ملتصقين لما علم بأي مداهمات. في المنطقة.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن أحد السيناريوهات، بحسب زعمه، هو مقتل الأسرى الستة على يد عناصر من حماس على خلفية تفجير خان يونس.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هناك احتمالا بأن يكون الأسرى قد أطلق عليهم مسلحون آخرون النار بعد مقتلهم.