تباطؤ وتيرة نمو نشاط قطاع الخدمات في أمريكا
تباطأت وتيرة نمو قطاع الخدمات في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر الشهر الماضي بسبب تراجع نمو الوظائف والطلب، مما يشير إلى أن أكبر اقتصاد في العالم يفقد الزخم.
وانخفض مؤشر مديري مشتريات الخدمات التابع للمعهد الأمريكي لإدارة التوريدات 3.9 نقطة إلى 52.1 في نوفمبر، وهو أول انخفاض منذ يونيو.
وتشير قيمة المؤشر التي تزيد عن 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، بينما تشير القيمة الأقل من 50 نقطة إلى انخفاض النشاط.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج أن مؤشر مديري المشتريات جاء أقل من توقعات جميع المحللين الذين شملهم الاستطلاع.
وقال معهد إدارة التوريدات إن المؤشر الفرعي لطلبات الخدمات الجديدة انخفض 3.7 نقطة إلى 53.7، وهو أدنى مستوى في 3 أشهر. كما انخفض المؤشر الفرعي لنشاط الأعمال في قطاع الخدمات، والذي يتوافق مع مؤشر الإنتاج في قطاع الصناعات التحويلية، إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس من العام الماضي.
من جهته، قال ستيف ميلر، رئيس لجنة مسوحات أعمال الخدمات في معهد إدارة التوريدات، إن هذه البيانات «تعزز وجهة النظر التي سادت في الأشهر الأخيرة بأن قطاع الخدمات عاد إلى النمو المستدام… وهذا هو الحال وليس من المستغرب أن يتم الحديث في كثير من الأحيان عن تأثير الانتخابات (الرئاسية الأمريكية) والرسوم الجمركية (التي يهدد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرضها)، مع توقعات حذرة حول التأثير المحتمل على صناعات محددة يتم الشراء فيها. المديرين منخرطون في العمل الذي تم مسحه.”
وبعد أن أشارت البيانات الصادرة في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى تباطؤ التصنيع في الولايات المتحدة، أشارت البيانات من قطاع الخدمات إلى نمو اقتصادي معتدل في الأشهر الأخيرة من العام.