حماس: استمرار عمليات المقاومة في الضفة تؤكد أن محاولات النيل من شعبنا ستبوء بالفشل

منذ 4 شهور
حماس: استمرار عمليات المقاومة في الضفة تؤكد أن محاولات النيل من شعبنا ستبوء بالفشل

وقالت حركة حماس: إن إطلاق النار صباح اليوم قرب بلدة عزون شرق قلقيلية، والذي أصيب فيه ثلاثة جنود، هو رد طبيعي على جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال والقوات المسلحة. المستوطنين في الضفة الغربية والقدس”.

وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق التلغرام: “العملية رد طبيعي على جرائم ومجازر الاحتلال المستمرة في قطاع غزة ورسالة نارية حية للمجرم إيتمار بن غفير”. اعتداءات المستوطنين “لن نفلت من العقاب في المسجد الأقصى وفي كافة أنحاء الضفة الغربية”

ونوهت إلى “استمرار وتصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الشاملة التي يشنها الاحتلال ضده”. ; وأضاف أن “هذا يؤكد أن كل محاولات المساس بهذا الشعب ومقاومته ستبوء بالفشل”.

وتابعت: “إن شعبنا ماضٍ على طريق تحقيق حريته واستعادة أرضه ومقدساته، ومواجهة همجية جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه حتى يتم إبادتهم واستدامتهم لثروات أرضنا المباركة”. حقوقنا كاملة وغير منقوصة.”

وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة ثلاثة جنود برصاص سيارة مسرعة شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال في تصريح نقلته سكاي نيوز عربية إن إطلاق النار وقع بالقرب من مدينة النبي إيليا وأن السيارة فرت من مكان الحادث بينما بدأ الجيش بملاحقتها.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه إن جنديا أصيب بجروح متوسطة واثنين آخرين بجروح طفيفة نتيجة الهجوم.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة قلقيلية، وصادرت كاميرات تصوير لعدد من المحال التجارية.

وقالت مصادر محلية لوكالة وفا، إن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وصادرت لقطات كاميرات المراقبة في المنطقة.

أغلقت قوات الاحتلال المدخل الشرقي الرئيسي لمدينة قلقيلية، بحجة تبادل إطلاق النار قرب بلدة عزون الشرقية، وأعاقت حركة مرور المركبات، مما خلق أزمة مرورية خانقة.

كما أقامت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على المدخل الجنوبي لبلدة قلقيلية، يربط مدينة قلقيلية بقرية حبلة، مما يعيق الحركة من وإلى البلدة.


شارك