المؤتمر السابع لجودة التعليم يوصي بتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي

منذ 2 شهور
المؤتمر السابع لجودة التعليم يوصي بتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي

دكتور. قال علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم، إن المؤتمر الدولي السابع لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الذي تنظمه الهيئة بحضور 30 دولة من أفريقيا وأوروبا وأمريكا والمنطقة العربية، وبمشاركة العديد من منظمات الجودة والاعتماد التعليمي حول العالم، أوصت بتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي لضمان جودة التعليم.

وأضاف عشماوي في بيان اليوم أن المؤتمر أوصى أيضًا بأن تظل معايير الاعتماد متوافقة مع رؤية مصر 2030، بما في ذلك رؤية الأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة، وكذلك أكثر من رؤية دولية، وأن 17 أولوية تحتاج إلى أن تكون متسقة مع دمج الاستدامة في العملية التعليمية، بما في ذلك توصيات لتطوير السياسات التعليمية بما يتوافق مع معايير التنمية المستدامة في جميع جوانب التعليم، والتأكيد على أن بعض مؤشرات الاعتماد معايير التنمية المستدامة للمؤسسة والتحول الرقمي كأحد أهم المعايير التي تراعي أهم أساليب الاستدامة وتأمين التحول الرقمي في جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية. وأشار إلى أنه يوصى بالعمل مع القطاع الخاص لمعرفة احتياجات سوق العمل وربط التعليم بالمهارات والكفاءات التي يحتاجها سوق العمل لدى الخريجين، والعمل على التعامل معها بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعليم. إطار المؤهلات الوطنية وهو أحد المشروعات الرئيسية للدولة، وإدراج المؤهلات المصرية ومقارنتها بالمؤهلات الأجنبية لتسهيل انتقال العمالة والانتقال للدراسة بالخارج والعكس، وسهولة استخدام المؤهل مع دول أخرى .

وتابع: “من خلال هيئة الجودة وعلاقاتها الوثيقة مع هيئات ومنظمات الجودة حول العالم، تم مواءمة الإطار المصري مع الأطر الأفريقية والعربية والأوروبية. كما يسمح تطبيق الإطار الوطني للمؤهلات لطلاب الدكتوراه بتكييف مساراتهم التعليمية والانتقال عبر المسارات التعليمية المختلفة، سواء كانت تقنية أو أكاديمية، وتسهيل نقل المؤهلات عبر البلدان الأخرى.

وأضاف: “قامت الهيئة بإنشاء منصة إلكترونية تغطي كافة المؤهلات الممنوحة في مصر، سواء المهنية أو الأكاديمية أو الفنية، وفي كافة التخصصات”.

وأوضح أن الهيئة بدأت في تفعيل نظام الاعتماد للمؤسسات التدريبية وستقوم هذه المؤسسات بمنح مؤهلات مصغرة سيتم اعتمادها للتأكد من جودة هذه المؤهلات الممنوحة. وأضاف: «لقد أصدرنا النسخة الأولى من معايير اعتماد المؤسسات التدريبية، ووافق المجلس على طرحها على بعض المؤسسات التدريبية، مثل قطاع التدريب في وزارة التربية والتعليم، والعديد من المؤسسات التدريبية التابعة لوزارات ووزارات أخرى. الجامعات ومن أهم سمات هذه المعايير التخطيط والحوكمة في المؤسسة، وأنظمة الإدارة والتخطيط، وآليات التخطيط والمتابعة، والتطوير المهني، ومعيار التطوير والتحسين المستمر للمؤسسة وبرامجها. وقياس وتطوير وتوحيد مدى قيام المؤسسة التدريبية بتوظيف مدربين مؤهلين وأكفاء.

وأشار عشماوي إلى أن الهيئة بدأت في طلب دعم بعض المؤسسات التدريبية للمشاركة في زيارات التحقق لتقييم النسخة الأولى من معايير اعتماد المؤسسات التدريبية، مؤكدا أهمية تطبيق الإطار الوطني للمؤهلات حيث يوفر نظاما لتصنيف المؤهلات المسار الأفقي سواء كان المسار الأكاديمي الأزهري أو المسار العسكري أو الشرطي أو الفني، وهناك مسار عمودي يتضمن المعرفة والمهارات بناء على مطلوبة في كل مستوى تعليمي من المدرسة الابتدائية إلى مستوى الدكتوراه.


شارك