قوات النظام السوري تنفي وصول الفصائل المسلحة إلى منطقة جسر المزراب أو دخولهم أحياء مدينة حماة

منذ 3 شهور
قوات النظام السوري تنفي وصول الفصائل المسلحة إلى منطقة جسر المزراب أو دخولهم أحياء مدينة حماة

نفت وزارة الدفاع السورية، صباح الخميس، وصول المجموعات المسلحة إلى منطقة جسر الميزراب أو دخولها إلى أحياء مدينة حماة.

ونقلت الوزارة عن مصدر عسكري قوله: “لا صحة لما تداولته مصادر الإرهابيين حول وصولهم إلى منطقة جسر المزراب أو دخولهم إلى أي منطقة من مدينة حماة”.

وأضاف المصدر: “أن كافة قواتنا متمركزة في نقاط متقدمة وتتمركز آلياتها وآلياتها على أطراف المدينة، وتشكل خطوط دفاع منيعة ضد أي محاولة تسلل إرهابية”.

وسبق أن قال مصدر عسكري في وزارة الدفاع السورية، إن القوات العاملة في منطقة حماة تخوض معارك عنيفة ضد المجموعات المسلحة.

وأضاف في تصريحات نشرتها الوزارة على صفحتها الرسمية في فيسبوك اليوم الخميس: “قواتنا العاملة في أرض حماة تخوض معارك عنيفة مع التنظيمات الإرهابية المسلحة وتتكبد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”.

وأشار إلى أن “القوات الجوية السورية الروسية المشتركة والقوات المدفعية والصواريخ تهاجم تجمعات وأرتال الإرهابيين في مواقعهم ومناطق تحركهم، ما أدى إلى خسائر مباشرة في صفوفهم ومقتل وجرح العشرات منهم وتدميرهم”. للكثير من معداتهم ومركباتهم.”

من جهتها، أعلنت الفصائل السورية المسلحة، صباح الخميس، بدء عملية اجتياح مدينة حماة.

ونقل تلفزيون سوريا التابع للمعارضة عن الفصائل أنها بدأت توغلاً في مدينة حماة وسط معارك عنيفة مع قوات النظام.

وأشار إلى أن “الفصائل تتقدم من عدة محاور داخل مدينة حماة وباتجاه مركز المدينة”.

في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، شنت “هيئة تحرير الشام” والفصائل المسلحة المتحالفة معها هجوما مفاجئا على القوات الحكومية في شمال سوريا، مما سمح لها بالتقدم بسرعة إلى مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في البلاد. ومناظرها الغربية حتى شمال محافظة حماة (الوسطى) المجاورة.

وتحاول الفصائل منذ بداية الأسبوع التقدم نحو مدينة حماة، المدينة الاستراتيجية في عمق سوريا والتي تربط حلب بدمشق.

ووفقا للأمم المتحدة، أدى القتال الأخير في محافظتي إدلب وحلب إلى نزوح أكثر من 115 ألف شخص، بينما قتل أكثر من 700 شخص، بينهم 110 مدنيين على الأقل.


شارك