جودة عبد الخالق عن معضلة الاقتصاد بالدولة: «مصروفاتنا دائما أكثر من إمكانيتنا»
– زيادة النمو الاقتصادي لا تعني شيئًا.. الأهم من ذلك من النمو؟
قال جودة عبد الخالق، أستاذ الاقتصاد ووزير التضامن الاجتماعي وتموين الأسبق، إن معضلة الاقتصاد المصري في السياسة، مضيفًا: “دائما مصروفاتنا أكثر من إمكانيتنا”.
وأضاف “عبد الخالق”، خلال ندوة عقدتها الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإدارة والتشريع، الأربعاء، بعنوان “الاقتصاد المصري بين الواقع والطموح”، أن تزيد من النمو الاقتصادي لا تعني شيئا فالأهم من النمو؟.
ويري أستاذ الاقتصاد ووزير التضامن الاجتماعي والتموين الأسبق، أن الاقتصاد المصري يعاني من الهشاشة الاقتصادية مضيفًا: “أي نوعيات تتحدث على المستوى العالمي والإقليمي لا تتأثر “،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الزراعة الزراعية .
وأوضح أنه عند الحديث عن الاقتصاد القوي يجب أن يكون عن حجم المعقدة التي تؤثر على خزينة الدولة والأرصدة، متابعًا لها لا يدهشنا ظهور العديد من الأسئلة الجديدة الجديدة قبل ذلك وخرج 22 مليار دولار دفعة واحدة، خصيصًا لأنه لا يوجد إلكترونيات على الدخول وخروج رؤوس الأسئلة من مصر.
معلومات جديدة عن رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، عن الحكومة لن تتكرر أخطاء الماضي، ولن يحدث تحكم مرة أخرى في سعر الصرف “كلام جيد”، لكن ينقصه نقطة مهمة جدًا في تفاصيل تفاصيلها الطبقة وحرية دخول وخروج الصواريخ بين مصر لايت تماما يمكن أن يتكرر الأمر مرة أخرى.
وأضاف: “نسمع بشكل اسبوعي خبر عن توطين الصناعة وبدلًا من الحديث عن ذلك يجب الحديث عن السياسة الصناعية والأيادي العاملة، والتمويلات الخاصة في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار الفائدة”.
وأشار إلى أن إعادة فتح أبواب شركة النصر تدعونا إلى حثنا على ذلك حدث في ستينيات القرن الماضي، ولم نفعل شيئًا أو لم نتعلم من الأخطاء الماضي، فالأمر يتكرر عندما أتت شركة فيات لتصنيع سياراتها في مصر يحدث الآن مع الشريك الأجنبي، لافتًا إلى أن صناعة السيارات ليست من صناعات المستقبل ولاجلة للعجلة للتوسع والدخول فيها.
وطالب الوزير الأسبق، إكساب الاقتصاد المصري القدرة والمرونة لمعالجة طلب اللجوء، خصيصًا لأنه لا يوجد أي استشارة للاقتصاد في الوقت الحاضر، كما أن في مصر افتقد لسياز السعر 40% والسعر 7% الناتج المحلي”.
ويرى عبد الخالق، أن تبيع الأصول هو الخيار الأسوأ على تمامًا في أسباب الفشل، مشيرًا إلى الدين الداخلي وكثيرا ما يتراكم ويخلف العام، كما أن أصبحت المشكلة ثقافية ولا نستحي من كلمة الدين، ولا باد من الخروج من هذه الثقافة البائسة ونعي أن الدين هو هم بالليل ومذلة بالنهار.