بالتعاون مع منظمة الإيكاردا.. البحوث الزراعية يحتفل باليوم العالمي للأرض

منذ 2 شهور
بالتعاون مع منظمة الإيكاردا.. البحوث الزراعية يحتفل باليوم العالمي للأرض

نظم معهد أبحاث الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية بالتعاون مع إيكاردا الاحتفال بيوم الأرض العالمي، والذي حضره نخبة من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وبعض الوزراء السابقين، وممثلي بعض المنظمات الدولية، وفود رفيعة المستوى من بعض السفارات بالإضافة إلى عدد من علماء المركز والجامعات المصرية.

وعلى هامش هذه الاحتفالات، عُقدت ورشة عمل بعنوان “التغير المناخي وصحة التربة” بالتعاون مع إيكاردا، تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، وبقيادة الأستاذ الدكتور. وقف عادل عبد العظيم. رئيس مركز البحوث الزراعية.

بدأ الاحتفال بكلمة للأستاذ الدكتور محمد الخولي مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة حيث بدأ محاضرة عن أهمية الأرض كمورد طبيعي يجب الحفاظ عليه لضمان استدامته للحاضر والمستقبل أجيال لضمان. كما تناول أسباب تدهور الأراضي وتأثيرات التغير المناخي عليها وجهود الدولة في مواجهة هذا التدهور من خلال استخدام العديد من التقنيات الحديثة المتقدمة.

دكتور. من جانبه، أكد صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة الأسبق، أهمية الاحتفال بيوم الأرض العالمي، وقال د. وتحدثت ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب عن لجنة الأمن الوطني وأكدت على أهمية تحقيق الأمن الغذائي وأهميته بالتوازي مع الأمن الوطني، مشيدة بدور المركز في تحقيق الأمن الغذائي.

في المقابل قال البروفيسور د. علاء علاء الحموي الممثل الإقليمي لإيكاردا، دور إيكاردا في الحفاظ على التربة، الأساليب المناسبة لإدارة المناطق القاحلة وشبه القاحلة، استخدام الترب المالحة وإنتاج محاصيل متحملة للملوحة واستخدام الذكاء الاصطناعي أساليب معالجة مشاكل الأراضي وتغير المناخ.

دكتور. وتحدثت شيرين عاصم وكيل مركز البحوث الزراعية نيابة عن د. كما تحدث عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية عن دور مركز البحوث الزراعية في تحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي، مؤكداً على أهمية القطاع الزراعي الذي يمثل حوالي 15% من الناتج القومي. الدخل وتوظف حوالي 25% من إجمالي القوى العاملة في مصر.

من جانبه، تحدث محيي عمر، ممثل إيكاردا، عن نقل التكنولوجيا إلى المزارع ودور القطاع الخاص في تمويل وتطبيق نتائج البحوث وضرورة إنشاء مدارس ميدانية وتوسيع مجالات المراقبة.

من ناحية أخرى، تحدث اللواء محمود أبو سديرة، عضو مجلس الأعيان، عن التعاون بين مختلف المؤسسات البحثية والقطاع الخاص للحد من الآثار السلبية للتغير المناخي على القطاع الزراعي والحد من استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية.

وتضمنت الورشة محاضرة للعميد د. شريف البسيوني، والذي تناول فيه إنتاج الأسمدة الصديقة للبيئة وأهمية الممارسات الزراعية المستدامة وتقنيات الحفاظ على صحة التربة واستخدام الأسمدة العضوية والبيولوجية والطبيعية، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة مثل الزراعة الذكية و الاستشعار عن بعد الذي يساعد في الحفاظ على صحة البلاد ويمكن استخدامه لزيادة إنتاجية وحدات الأراضي والمياه لتحقيق الأمن الغذائي.


شارك