تقرير: حراك دبلوماسي مكثف بشأن سوريا وحديث عن لعبة معقدة

منذ 3 شهور
تقرير: حراك دبلوماسي مكثف بشأن سوريا وحديث عن لعبة معقدة

وقال العراق إنه يواصل الجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمة في سوريا وحذر من عواقبها. وبينما اجتمع وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا لمناقشة الوضع في سوريا، تحدثت موسكو عن “لعبة معقدة”. وأعربت ألمانيا عن قلقها بشأن التدخل الأجنبي.

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن بلاده تواصل بذل جهود دبلوماسية حثيثة لاحتواء الأزمة في سوريا لما لها من انعكاسات واضحة على أمن العراق.

وأضاف السوداني -خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في بغداد لبحث تطورات الأوضاع في سوريا- أن موقف العراق الرسمي والثابت هو وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها.

وأشار إلى أن الأحداث في سوريا مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأحداث في غزة ولبنان، والتي، على حد تعبيره، تهدد أمن المنطقة وزعزعة استقرارها.

من جانبه أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد استعداد بلاده لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا بما يحفظ وحدتها وأمن شعبها.

وحذر الرئيس العراقي، خلال لقائه وزير الخارجية السوري بسام الصباغ، من “تداعيات هذه الأحداث الأمنية التي تتطلب إجراءات عاجلة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين”، بحسب بيان للرئيس العراقي.

وجدد رشيد “موقف العراق الداعم لوحدة وسيادة الدولة السورية ودعمه لأي مبادرة من شأنها أن تساعد في إيجاد الحلول التي تضمن بيئة آمنة ومستقرة لجميع السوريين”.

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن أمن المنطقة لا يمكن تحقيقه عبر الوسائل العسكرية وحدها، مؤكدا أهمية الدور الدبلوماسي.

وأضاف حسين بحسب موقع الجزيرة نت الإخباري، أن ما يحدث في سوريا له تأثير مباشر على أمن كل من العراق وإيران، وهو ما يتطلب تنسيق المواقف.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري بسام الصباغ، أن الأحداث الجارية في سوريا تمثل “تهديداً للاستقرار والسلام”. كما أكد أهمية التنسيق والتعاون المشترك الذي يساهم في تحقيق السلام والأمن لشعوب المنطقة.

Der iranische Außenminister Abbas Araqchi betonte, dass „die Unterstützung aller Länder der Region für die syrische und irakische Regierung im Kampf gegen den Terrorismus notwendig und lebenswichtig ist“.

Heute fand in der irakischen Hauptstadt Bagdad ein dreiseitiges Treffen der Außenminister Iraks, Syriens und Irans statt, um die Entwicklungen in Syrien zu besprechen.

Das irakische Außenministerium berichtete, dass Minister Fuad Hussein in Bagdad mit seinem syrischen Amtskollegen die Sicherheitsentwicklungen in Syrien und Möglichkeiten einer gemeinsamen Zusammenarbeit erörterte.

Das irakische Außenministerium fügte hinzu, dass die beiden Minister betonten, wie wichtig es sei, die Konsultation und Koordinierung zwischen den beiden Ländern fortzusetzen, um eine Wiederholung früherer Erfahrungen zu vermeiden.

Dreiseitiges Treffen

In einer ähnlichen Entwicklung berichteten Quellen des türkischen Außenministeriums, dass Minister Hakan Fidan sich morgen, Samstag, mit seinen russischen und iranischen Amtskollegen in der katarischen Hauptstadt Doha treffen wird, um die Entwicklungen in der Lage in Syrien zu besprechen.

Im Rahmen des Astana-Treffenformats führten Türkiye, Russland und Iran regelmäßig dreiseitige Gespräche über die Zukunft Syriens.

Während Ankara die bewaffneten syrischen Gruppierungen unterstützt, unterstützen Moskau und Teheran Präsident Baschar al-Assad.

Unterdessen forderte die russische Botschaft in Damaskus russische Staatsangehörige aufgrund der sich verschlechternden Lage auf, das Land zu verlassen. In einer Erklärung der Botschaft hieß es, sie werde ihre Arbeit wie gewohnt fortsetzen.


شارك