بيربوك تنفي سماح وزارتها بدخول عملاء باكستانيين ضمن برنامج لإيواء مواطنين أفغان

منذ 4 شهور
بيربوك تنفي سماح وزارتها بدخول عملاء باكستانيين ضمن برنامج لإيواء مواطنين أفغان

رفضت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك المزاعم الموجهة ضد وزارتها بأنها سمحت لعملاء باكستانيين بدخول ألمانيا في إطار برنامج لإيواء المواطنين الأفغان.

وعندما سألتها إحدى الصحافيات أثناء زيارتها لشركة تصنيع المركبات العسكرية “فلينسبورغ فارتزوغباو” في مدينة فلنسبورغ أقصى شمال ألمانيا، أجابت بيربوك أنه يصبح من الواضح خلال الفحص الأمني الذي تجريه السلطات الألمانية في باكستان ما إذا كان مقدم الطلب يفعل ذلك لا تقل الحقيقة، فلن يحصل على تأشيرة دخول.

وأعرب بوربوك عن استغرابه “من استغراب البعض من مستوى الدقة التي تتم بها المقابلات الأمنية، لأن هذا التدقيق هو بالضبط ما تهدف إليه هذه المقابلات”.

وذكرت مجلة شيشرون أن وزارة الخارجية الألمانية ربما جلبت عملاء باكستانيين إلى ألمانيا كجزء من برنامج لإيواء المواطنين الأفغان. وبناء على وثائق سرية، ذكرت المجلة أن السفارة الألمانية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد حذرت في رسالة إلى وزارة الخارجية في برلين من عائلة مكونة من سبعة أفراد يزعم أنهم قدموا من أفغانستان، وأن أفراد هذه العائلة قد فعلوا ذلك بالفعل. حصلت على موافقة من الحكومة الفيدرالية لاستيعابهم.

ونقلت المجلة عن مراسلات داخلية لوزارة الخارجية قولها: “هناك شكوك قوية في أن العائلة ربما تكون جزءا من عملية دبرتها السلطات الباكستانية”.

ووفقا للمجلة، تم بالفعل نقل خمسة من أفراد الأسرة السبعة المشتبه بهم إلى ألمانيا في هذه المرحلة. لا يزال هؤلاء الأشخاص يعيشون في جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وأضافت المجلة أن السلطات الألمانية سحبت الإذن بإيواء اثنين من أفراد هذه العائلة: الأب، الذي يُزعم أنه كان يعمل مصفف شعر للجيش الأسترالي، وأحد أبنائه المزعومين.

وفيما يتعلق بإجراءات التأشيرة، قال بيربوك إن “هذه الممارسات تتم بالطبع وفق القانون” وتشمل تعاون وزارتي الداخلية والخارجية مع السلطات الأمنية.

وأضافت أن الهدف والغرض من تواجد الجهات الأمنية في السفارات التي تصدر فيها العديد من التأشيرات هو “التأكد من أن كل شيء يسير وفق القانون” خلال المقابلات الأمنية، مؤكدة أنه في هذه الحالة حدث ذلك.


شارك