الأردن ينفي مطالبة بشار الأسد مغادرة سوريا وتشكيل حكومة منفى

رفضت السفارة الأردنية في واشنطن بشدة المزاعم التي لا أساس لها والتي وردت في مقالة إيزابيل كولز في وول ستريت جورنال.

وقالت في بيان لها مساء الجمعة، إن الادعاءات بأن مسؤولين أردنيين ضغطوا على الرئيس السوري بشار الأسد لمغادرة بلاده وتشكيل حكومة في المنفى لا أساس لها من الصحة وكاذبة تماما.

وقالت السفارة: “نأسف لأن مثل هذه الوسيلة الإعلامية ذات السمعة الطيبة تنشر معلومات غير مؤكدة ومضللة دون التحقق من صحة الحقائق”.

وأضافت: “لم تتصل بنا صحيفة وول ستريت جورنال للتحقق من هذا الادعاء الذي يمثل انتهاكا خطيرا للمعايير الصحفية”.

واختتمت: “نحن نرفض بشكل قاطع هذا التشهير ونطالب بالتصحيح الفوري من إدارة صحيفة وول ستريت جورنال”.

إلى ذلك، دعا الأردن مواطنيه المقيمين والموجودين في سوريا إلى مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن، معللا ذلك بمخاوف أمنية بسبب التطورات في الدولة المجاورة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية في بيان، إنه تم تشكيل مجموعة أزمة تضم مختلف الجهات الحكومية في المملكة، للعمل على إجلاء الأردنيين من سوريا وضمان عودتهم الآمنة إلى وطنهم في أسرع وقت ممكن.

يُشار إلى أن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها تشن منذ الأسبوع الماضي هجوماً مباغتاً على القوات السورية، ما أتاح لها حتى الآن السيطرة على حلب وإدلب ومن ثم حماة، وأيضاً السيطرة على مدينة حلب. تسيطر سوريا على كامل المشهد الشمالي لحمص.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أودى القتال حتى الآن بحياة أكثر من 800 شخص.

فيما أعلنت الفصائل مقتل أكثر من 65 جندياً وضابطاً في الجيش السوري.