مستشار المفتي: المؤتمر الدولي للفلسفة نقطة انطلاق لتعزيز التعاون بين الفلاسفة وعلماء الشريعة الإسلامية
وأضاف: إننا في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم نرى أن هذا المؤتمر سيكون نقطة انطلاق جديدة لتحسين التعاون بين فلاسفة وعلماء الشريعة الإسلامية والتفكير في مستقبل أفضل يقوم على التسامح والحوار البناء. ونأمل أن تكون هذه المبادرة بداية لمرحلة جديدة من التفكير. “إن الإسلام المعاصر يساهم في نشر التنوير والتصدي للتحديات الفكرية المعاصرة. كما نتطلع إلى ذلك وسيكون لهذا المؤتمر الأثر الإيجابي في تعزيز الفكر الفلسفي والإسلامي. على مستوى عالمي.”
مؤتمر أن يمثل منصة حوارية للأفكار والرؤى حول دور الفلسفة الإسلامية في تشكيل المستقبل، مؤكدًا أن هذا المؤتمر فرصة رائعة للتأكيد على أهمية الفلسفة الإسلامية في مجال الرعاية الصحية الحوار بين الثقافات والشعوب، والقيم التي نحتاج إليها في عصرنا الحالي، مثل التسامح والعدالة والاحترام.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن الفلسفة الإسلامية تاريخيا كانت منارةً للمعرفة والحوار، وأسهمت في تطوير الفكر عبر العصور، ومن ثم فقد أصبح اليوم ضروريًا ماسة إلى هذه القيم بعد أن تجاوزت التغيرات التي طرأت على الكون ويواجهها، المتوقعًا أن يسفر المؤتمر عن خطوات جديدة في تجديد الفكر إسلامي معاصر ليتطلب العصر ويعزز من أواصر التفاهم بين المجتمعات المختلفة.
كما شارك الدكتور نجم التعاون المثمر بين دار الإفتاء المصرية والجمعية الفلسفية المصرية في تنظيم هذا الحدث، الحفل الفضي الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- والدكتور مصطفى النشار، رئيس الجمعية الفلسفية المصرية، بالتأكيد أن هذا التعاون يبرهن على الْ تزامنا مع الفكر الإسلامي للحوار بين مختلف التخصصات العلمية والفكرية.
وأضاف: “نحن في الأمانة العامة للدور وهيئات الإفتاء في العالم لا نؤمن بأن هذا المؤتمر سيبدأ قفزة جديدة نحو التعاون بين الفلاسفة علم الشريعة الإسلامية، جامع الفكر نحو المستقبل أفضل القائمة على التسامح والحوار البنائي، ونأمل أن تكون هذه مبادرة بداية لرحلة جديدة في الفكر الإسلامي المعاصر، معًا نشر التنوير ومواجهة الكون المعاصر، لجميع العلماء لا يزال بالفكر الإسلامي والفلسفة للمساهمة في هذا المؤتمر، كما نتطلع إلى أن يكون هذا الابتكار إيجابيا في تعزيز الفكر الفلسفي والإسلامي على المستوى العالمي”.