هيئة الأسرى الفلسطينية تؤكد استشهاد أحد قادة حماس في السجون الإسرائيلية

منذ 2 شهور
هيئة الأسرى الفلسطينية تؤكد استشهاد أحد قادة حماس في السجون الإسرائيلية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني استشهاد الأسير الإداري والقيادي في حركة حماس مصطفى محمد أبو عرة (63 عاماً) من مدينة العقبة/ طوباس، جراء تعرضه لإطلاق نار. تدهور خطير في صحته. وقالت الهيئة والنادي في بيان، إن “أبو عرة قيادي وأسير سابق، اعتقل عدة مرات منذ عام 1990. وهو متزوج وله سبعة أطفال. ويبلغ مجموع سنوات سجنه حوالي “وهو أيضاً أحد المبعدين من مرج الزهور وتم اعتقاله مرة أخرى يوم اعتقاله”.

وتابع البيان: “قبل اعتقاله كان يعاني من مشاكل صحية خطيرة ويحتاج إلى رعاية طبية مشددة. لكن منذ اعتقاله، واجه الشيخ أبو عرة، كسائر الأسرى، جرائم وإجراءات غير مسبوقة، وفي بداية حرب الإبادة الجماعية، كانت جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، هي الأسباب الرئيسية لاستشهاده. الأسرى والأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال”.

ورأت الهيئة والنادي أن “الشيخ أبو عرة تعرض لعملية تصفية بطيئة بدأت منذ لحظة اعتقاله وسحب العلاج ونقله من سجن “ريمون” إلى مستشفى “سوروكا” في المدينة، ويأتي ذلك في إطار حرب الإبادة المستمرة وفي إطار عمليات القتل الممنهج التي ينفذها الاحتلال بقرار سياسي وبتحريض علني من وزيره الفاشي المتطرف (بن جفير). الذي دعا إلى قتل السجناء بإطلاق النار على رؤوسهم لحل مشكلة اكتظاظ السجون”.

وحملت الهيئة والنادي “إدارة سجن الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الشيخ أبو عرة، وكذلك عن مصير جميع الأسرى والمعتقلين الذين يتجاوز عددهم اليوم 9700، رغم علمهم بأن ذلك ليس كذلك”. القضية.” وهذا يشمل جميع أعداد الأسرى من غزة”.

وتابعت الهيئة والرابطة: “إن استمرار جرائم الاحتلال بحق الأسرى بمستوياتها الحالية وغير المسبوقة سيؤدي إلى سقوط المزيد من الأسرى، خاصة وأن أعداد المرضى والجرحى تضاعفت نتيجة جرائم التعذيب والتجويع”. “والجرائم الطبية، وتتعمد إدارة السجن إصابة السجناء بالأمراض وتفاقم معاناة المرضى بهدف قتلهم، مع العلم أن غالبية المفرج عنهم يعانون من أمراض ومشاكل صحية ونفسية. “

وأضاف البيان: “وباستشهاد الأسير الشيخ أبو عرة يرتفع عدد الأسرى والمعتقلين الذين استشهدوا إلى 19، وهؤلاء هم الشهداء الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم إلا فيما واصل الاحتلال إخفاء هويات الشهداء”. عشرات من أسرى غزة الذين استشهدوا في سجون ومعسكرات الاحتلال، يشكلون عدد شهداء الحركة الأسيرة، المعروفين منذ عام 1967، بالإضافة إلى عشرات الشهداء من أسرى غزة ومن كانوا خلال حرب الإبادة الجماعية. تم إعدامه في الموقع، مع العلم أنه منذ حرب الإبادة الجماعية تم تسجيل أكبر عدد من الشهداء بين الأسرى في تاريخ الحركة الأسيرة.

وأكد البيان أن “هيئة الأسير ونادي الأسير تكرران دعواتهما ومطالبهما للأمم المتحدة بشأن ضرورة إطلاق تحقيق دولي محايد في الجرائم المستمرة بحق المعتقلين والمعتقلين وجرائم الإعدام على الأرض”. وأضاف: “على النظام الدولي لحقوق الإنسان، ونظراً لحجم هذه الجرائم، أن يتحمل مسؤوليته اللازمة، وينهي حالة العجز التي يعيشها، ويتخذ إجراءات واضحة لمحاسبة الاحتلال، الذي لا يزال يرتكب جرائمه”. حصوله على الضوء الأخضر من قوى دولية واضحة دعمته على مدى عقود. وقد ساهمت حالة الصمت وغياب المساءلة لأسباب أساسية في استمرارية هذه الجرائم الموجهة ضد وجود الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير.


شارك