أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الأحد 8 كانون الأول من كل عام، عطلة وطنية في سوريا.
وقال الائتلاف في بيان نشره على موقعه الإلكتروني اليوم: “نهنئ الشعب السوري العظيم وجميع أبنائه وبناته بتحرير سوريا من نظام الأسد المجرم، بعد 14 عاماً من الكفاح السلمي والمسلح، من الصراخ والرصاص”. من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة والحياة الآمنة والكريمة”.
وأضاف: “نعلن الثامن من كانون الأول من كل عام عيداً وطنياً لسوريا، لأنه يوم النصر للشهداء والضحايا، يوم النصر للأسرى والنازحين والمظلومين، يوم النصر”. الحقيقة والعدالة على الجريمة والظلم.
وأشار إلى أن “الثورة السورية الكبرى كسرت عقوداً من الاستبداد والقمع، وخلقت ميلاداً جديداً لسوريا العظيمة، وانتقلت اليوم من مرحلة النضال من أجل إسقاط نظام الأسد إلى النضال من أجل بناء سوريا معاً”. وتابع التحالف: “ندعو أهلنا في كافة المحافظات السورية إلى توخي الحذر الشديد على الممتلكات العامة والأبنية والمرافق المختلفة، فهي ملك للشعب وليست للإرهابي بشار”. نظام الأسد “أكد الائتلاف الوطني للمجتمع الدولي استمرار عمله لاستكمال نقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالي تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة من أجل تحقيق سوريا حرة ديمقراطية تعددية”، وأكد حرصه على ذلك. من أجل “أمن الدول المجاورة”. الدول وعدم تدخل السوريين في دول الجوار.” كما تتطلع إلى بناء شراكات استراتيجية مع “دول المنطقة والعالم تسعى جاهدة لإعادة بناء سوريا لجميع أبنائها بغض النظر عن عرقهم ودينهم وغيرها”. الطوائف.”
وتأتي هذه التطورات بعد سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من صباح الأحد، بعد شنها عملية واسعة النطاق ضد مدينة حلب، يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر، انطلاقا من الشمال. ادلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص.
أظهرت مشاهد من دمشق قيام مجموعة من السوريين بإسقاط تمثال للرئيس الراحل حافظ الأسد في ساحة عرنوس وسط دمشق، بعد ساعات من إعلان فصائل المعارضة دخولها العاصمة ورحيل الأسد.
وقال ضابطان كبيران بالجيش السوري لرويترز إن الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة مجهولة.