توتر أمني في سوريا بعد سقوط الأسد

منذ 1 شهر
توتر أمني في سوريا بعد سقوط الأسد

قال مقاتلون من الجماعات السورية المسلحة إنهم بدأوا هجوماً على القوات التي يقودها الأكراد في مدينة منبج شمالي سوريا، بحسب بيان صادر عن منظمة تطلق على نفسها اسم “وزارة الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية” غداً.وعلى الجيش الوطني السوري التواصل وتوفير أرقام هواتف للتواصل معهم.شنت فصائل يقودها ما يسمى بـ”الجيش الوطني” السوري، وتدعمها تركيا، عملية عسكرية قالت إنها تستهدف السيطرة على مدينة منبج شمال شرق حلب.وقالت هذه الفصائل التي شكلت مساحة عملياتية تسمى “فجر الحرية”، إن عناصرها “بدأوا بالتقدم نحو المدينة بهدف السيطرة عليها وإخراج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) منها”. وقبل إسقاط النظام الرئاسي السوري، اندلعت مواجهات بين الطرفين في الريف من منبج والباب إلى مسكنة في محافظة حلب، استخدمت فيها قذائف الهاون والمدفعية والطائرات المسيرة، بهدف قمع قوات سوريا الديمقراطية عسكرياً للضغط.أفاد مركز عمليات “فجر الحرية” عن سيطرة “قسد” على منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي وعدد من قراها وبلداتها، التي كانت خاضعة لسيطرة “قسد” التي عمودها الفقري “الوحدات الكردية” مع الجيش السوري ويظهر في الوقت نفسه نية مهاجمة كل من منبج والطبقة برياً بهدف إبعاد قوات سوريا الديمقراطية عن غرب الفرات باتجاه شرق الفرات.وقال الرئيس التركي في تصريحات، السبت، إن “حزب العمال الكردستاني يستغل التطورات في سوريا”، وأكد أن تركيا “لن تسمح بتعريض أمنها القومي للخطر”.اندلعت حالة من “الفلتان الأمني” في مدينة دير الزور بعد إخلاء عناصر الشرطة الحكومية عدداً من المقرات بينها السجن المركزي الذي تعرض لهجوم من قبل مسلحين مجهولين، وإطلاق سراح معتقلين على ذمة قضايا جنائية لاحقاً انتشار الفوضى. وحدوث السرقات والاعتداءات على المقرات الحكومية ونهب محتوياتها أدى إلى تطبيق القانون.نفى محافظ الحسكة لؤي صيوح، في تصريح لقناة الشرق، حدوث أي تغييرات على الأرض في مدينتي الحسكة والقامشلي رداً على أنباء عن نية القوات الحكومية الانسحاب من مركز المحافظة. المدن، حيث يتواجدون في المناطق الأمنية.


شارك