في أول تعليق لها عقب سقوط بشار الأسد.. سلاف فواخرجي: أتمنى دائما أن تكون سوريا علمانية مدنية

منذ 1 شهر
في أول تعليق لها عقب سقوط بشار الأسد.. سلاف فواخرجي: أتمنى دائما أن تكون سوريا علمانية مدنية

ردت الفنانة سلاف فواخرجي على الهجوم الخطير الذي تتعرض له حاليا بعد سقوط نظام بشار الأسد، بالدفاع عن نفسها وعن مواقفها السياسية، خاصة أنها كانت موالية له.

وكتبت فواخرجي عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: “لقد تعلمت أن أتأقلم مع كل مرحلة مهما كانت قديمة، فكرية، منتجة، صحيحة أو خاطئة لأنني كل هؤلاء ولم أستسلم أبدا”. الطريق الصحيح.” لأنه لا يوجد شخص، مهما كانت رتبته، يكون دائمًا على حق.

وأضافت: “في كل خطاباتي ولقاءاتي كنت أقول دائماً قد أكون على حق، وقد أكون مخطئاً، لكنه رأيي، وكنت أقول دائماً أن دم سوري على سوري حرام”. لكن بعض الناس لم يرغبوا في سماع هذه الكلمات وغيرها مني، حتى لا يقللوا من فرص تعرضهم للإهانة!

وتابعت: «اليوم وقد دخلنا مرحلة جديدة، أتمنى أن تكون بلادي أفضل دولة تستحق أن تكون. لن أنكر ما كنت عليه من قبل ولم أكن ولن أخاف”. والترهيب الذي ينشره البعض على مواقعنا”.

وتابعت: “البعض طلب مني حذف صور لي، لكن إذا حذفتها هل ستنسى وكأنها لم تكن موجودة؟ هل سأنكرهم؟ وأجابت على أسئلتها: هي فترة من تاريخ سوريا شئنا أم أبينا، بمزاياها وعيوبها وتاريخنا بها.

وشددت: “أحترم كل لحظة مضت وسأحترم كل لحظة جديدة في حياة جديدة لبلدي الذي أتمنى أن يساعد سوريا على تحقيق النهضة، وبناء على طلب الأصدقاء من الطرفين سأحذف بعضهم”. “أنت ولكن الصور منتشرة وموجودة، ولأن التاريخ لا يمكن أن يحذفه أي منا متى أردنا أو طلب منه ذلك، إيلينا، ولأنني لست خائفة، فأنا لست في عجلة من أمري للإعلان عن رغبتي في ذلك”. العودة من الخطأ إلى الصواب.” وهو ما لم أره بعد، لكني أتمنى ذلك، وأتمنى دائماً، أن تكون سوريا علمانية ومدنية، سوريا الحضارة والأديان. والنور، واستعادة جولاننا المحتل، بعد كل هذه السنوات، خاصة وأن ما تسمى إسرائيل كانت تستعد للوصول إلى دمشق وهي تحتل عشرات الكيلومترات من أرضنا!

واختتمت: “عاشت سوريا وعاش السوريون موحدين غير منقسمين، مسالمين وآمنين، وشكراً على سفك الدماء”.


شارك