جامعة الدول العربية: سوريا تعيش واحدة من أخطر اللحظات في تاريخها الحديث
قالت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، إنها تتابع باهتمام بالغ التطورات المتسارعة في سوريا التي تعيش إحدى أهم وأخطر اللحظات في تاريخها الحديث.
وأضافت في بيان لها أن الفترة الحالية الدقيقة تتطلب من كافة السوريين التمسك بمفاهيم التسامح والحوار وإعلاء حقوق كافة شرائح المجتمع السوري ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وتحمل المسؤوليات وإبقاء السلاح في أيديهم. حفاظًا على الأرواح والمقدرات، بحسب وكالة سبوتنيك.
وشدد على ضرورة استكمال عملية الانتقال السياسي في سوريا بطريقة سلمية وشاملة وآمنة، والحفاظ على سلامة أراضيها وسيادتها، ورفض التدخل الأجنبي بكافة أشكاله.
وفي إشارة إلى أنه لا تزال هناك عناصر جوهرية وأساسية في الإجماع العربي بشأن سوريا يجب الحفاظ عليها والدفاع عنها، دعت جميع القوى المهتمة بالاستقرار الإقليمي والدولي إلى دعم الشعب السوري في إدارة هذه الفترة الانتقالية ودعم التحديات، بما في ذلك عن طريق رفع جميع العقوبات. العقوبات، مما يسمح للسوريين باستكشاف آفاق جديدة.
وأدانت الجامعة العربية “ما تسعى إسرائيل إلى تحقيقه بشكل غير قانوني من خلال استغلال تطورات الوضع الداخلي في سوريا، سواء من خلال احتلال المزيد من الأراضي في الجولان أو إنهاء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974”.
سيطرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على العاصمة السورية دمشق، فجر الأحد، بعد شنها عملية واسعة النطاق ضد مدينة حلب، في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، شمالي محافظة إدلب باتجاه المدن. حلب وحماة وحمص.
كان سقوط العاصمة دمشق بمثابة نهاية حكم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أفادت تقارير أنه غادر البلاد إلى وجهة مجهولة.