تقرير: الفصائل المسلحة أبلغت تركيا بخطة الهجوم قبل 6 أشهر

وقالت مصادر قريبة من الجماعات المسلحة السورية إن الجماعات، بقيادة ما يسمى بهيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري، أبلغت تركيا بخطط هجومها قبل ستة أشهر، مما يشير إلى أنها حصلت على موافقة ضمنية من أنقرة.

أنهت الجماعات المسلحة السورية، أمس الأحد، أكثر من خمسة عقود من حكم عائلة بشار الأسد بعد أن شنت عملية عسكرية خاطفة قبل أسبوعين، شهدت سيطرتها على مدينة حلب وصولاً إلى العاصمة دمشق تحول مفاجئ وصادم في مسار الصراع السوري المستمر منذ 13 عاماً، كما أوردت شبكة الجزيرة الإخبارية.

ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي مطلع قوله إن خطة الفصائل المسلحة – عملية ردع العدوان – هي “من بنات أفكار هيئة تحرير الشام وزعيمها أحمد الشرع” المعروف أيضاً باسم أبو محمد. الجولاني.

ومع نجاح العملية، تبدو تركيا الآن القوة الخارجية الأكثر تأثيراً في سوريا. وذكرت الجزيرة أن أنقرة، بالإضافة إلى دعمها للفصائل المسلحة، تهدف إلى السيطرة على المناطق الكردية في شمال سوريا من خلال ما يسمى بالجيش الوطني السوري.

ويعتقد المحللون أن تركيا حققت نجاحات استراتيجية كبيرة، بما في ذلك الحد من النفوذ الكردي وإضعاف دور إيران في سوريا.

أما واشنطن، التي تدرك الدعم العام الذي تقدمه تركيا للمعارضة، فقد نفت علمها بأي موافقة تركية صريحة على العملية.