إدراج دير هيلاريون في قطاع غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر

منذ 4 شهور
إدراج دير هيلاريون في قطاع غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم عن إدراج موقع القديسة هيلاريون في تلة أم عامر في قطاع غزة، على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر وفقا لاتفاقية التراث العالمي لعام 1972، وذلك خلال أعمال الدورة السادسة والأربعين للجنة التراث باليونسكو. وسيقام الحدث العالمي في العاصمة الهندية نيودلهي ويستمر حتى 31 يوليو.

معالي د. وأكد السيد ناصر بن حمد آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ونائب رئيس لجنة التراث الثقافي بالمجموعة العربية، خلال الاجتماع اليوم، أن دولة قطر تعمل بشكل مكثف مع جميع الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي لتحسين حماية التراث الثقافي وفقا لاتفاقية التراث العالمي.

كما أشار سعادته في كلمته إلى أن العالم يعتمد اليوم، أكثر من أي وقت مضى، على المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته بجدية وصدق واحترام الاتفاقية الدولية، ودعا لجنة التراث العالمي إلى بذل المزيد من الجهود من أجل حماية الآخرين أماكن للقيام بغزة.

كما أشاد المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو بالدول الأعضاء في لجنة التراث الثقافي لموافقتها على هذا القرار التاريخي بشأن الحفاظ على هذا الموقع التراثي المهم في فلسطين المحتلة، خاصة في ظل الظروف الحالية.

من جانبه قال السيد هاني الحايك وزير السياحة والآثار الفلسطيني اليوم: “نجحت فلسطين في وضع موقع دير القديس هيلاريون في قلب قطاع غزة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر”. “.

وأضاف الحايك في بيان: “حدث ذلك خلال الدورة الـ46 للجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، التي انعقدت في العاصمة الهندية نيودلهي”.

وأوضح أن دير القديس هيلاريون، ويسمى أيضاً تلة أم عامر، استمر استخدامه وتطويره حتى القرن الثامن الميلادي، حيث يظهر الدير على خريطة الفسيفساء الأثرية الشهيرة التي تعود للقرن السادس والمعروفة باسم تاباتا، مشيدا بقرار اليونسكو الطارئ بإغلاقه. تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر. كجزء أصيل من التراث الفلسطيني المميز ذو القيمة الإنسانية الاستثنائية.

وتقع آثار دير هيلاريون في بلدية النصيرات على بعد حوالي 10 كم جنوب مدينة غزة، عند تقاطع طرق التجارة بين آسيا وأفريقيا، مما جعله مركزا هاما للتبادل الثقافي والاقتصادي، كما يتمتع بمعالم تاريخية استثنائية. والأهمية الدينية والمعمارية والثقافية.

ويعتبر أكبر موقع أثري في الشرق الأوسط منذ العصر البيزنطي ومن أهم وأقدم الأديرة في فلسطين والشام، بما فيه من هياكل كنسية وتحف أثرية، بما في ذلك الفسيفساء الاستثنائية. ويوجد أيضًا نقش يوناني مزخرف بزخارف دائرية على الأرضيات.


شارك