وزير الصحة: قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض يتعامل بمشرط جراح لضمان حقوق الفريق الصحي

منذ 17 أيام
وزير الصحة: قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض يتعامل بمشرط جراح لضمان حقوق الفريق الصحي

دكتور. أكد خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن قانون المسؤولية الطبية وحماية المرضى المقدم من وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع وزارة العدل؛ تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تهدف إلى تحسين بيئة العمل للأطباء والفريق الصحي وتقوم على ضمان حق المواطن في الخدمات الطبية المختلفة بالمنشآت الصحية وتوحيد إطار هذه المسئولية المدنية والجنائية التي يخضع لها المهنيون الطبيون للتأكد من أنهم يعملون في بيئة عمل جذابة ومستقرة.

جاء ذلك في كلمة د. خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، خلال مشاركته في مناقشة قانون المسؤولية الطبية وحماية المرضى بلجنة الصحة بمجلس الشيوخ برئاسة د. وأعرب حسين خضير، بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والاتصال السياسي، ود. محمد شوقي العناني، أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق جامعة القاهرة، نائب لجنة الشئون القانونية والدستورية بالمجلس، والمستشار عصام هلال، وكيل لجنة الشئون القانونية والدستورية. ويضم المجلس نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، ورئيس نقابة التمريض عضو مجلس الشيوخ د. كوثر محمود ممثلا.

وفي كلمته قال د. خالد عبد الغفار، إن قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض مشرط جراح؛ ضمان حقوق فريق الرعاية الصحية وتوفير بيئة عمل جذابة وآمنة تساعدهم على ضمان أفضل جوانب الرعاية الصحية مع ضمان حقوق المريض وحمايته من أي إهمال.

دكتور. وأكد خالد عبد الغفار أن وزارة الصحة والسكان منفتحة على أي تغييرات قد يراها المشرع فيما يتعلق بفصل العقوبات في قانون “تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المرضى” وفقا للإطار والقواعد القانونية.

وأوضح أن الطب ليس من العلوم الدقيقة المبنية على اليقين العلمي، بل هو مبني على علوم تجريبية وتقريبية، يهيمن عليها الاحتمال إلى حد كبير، وهو ما يرجع إلى تطور البحث العلمي وتطوره بشكل ثابت وتشير الدراسات إلى أن لقد كان للتقدم الكبير في الطب أثره الإيجابي في القضاء على العديد من الأمراض الفتاكة وتحسين صحة الإنسان وسلامته، لكنه في المقابل خلف العديد من المخاطر والأضرار.

دكتور. وأشار خالد عبد الغفار إلى أن القانون تمت صياغته من قبل لجنة استشارية بمجلس الوزراء بعد مراجعة ما يقرب من 60 دراسة ومناقشة قانونية استمرت أكثر من 300 ساعة عمل و10 جلسات، وكذلك بعد مراجعة 18 نظامًا قانونيًا عربيًا وأجنبيًا، مع بمشاركة ممثلين عن كافة الجهات المتضررة والنقابات (الأطباء، أطباء الأسنان، العلاج الطبيعي، الصيادلة والممرضات).

دكتور. وأكد خالد عبد الغفار أن القانون بدوره يحدد الواجبات الأساسية لجميع الأشخاص الذين يزاولون المهن الطبية في الدولة، على أن يؤدي كل منهم أيضًا واجبات عمله بالأمانة والأمانة والدقة التي تتطلبها المهنة، مثل: رفع مستوى العمل، حفاظاً على سلامة وصحة المرضى والعمل على تقليل احتمالية الأخطاء الطبية، والتأكيد على مسؤولية المزود والمؤسسة الطبية في التعويض عن الأضرار الناتجة عن الأخطاء الطبية عدم الالتزام بالقواعد المهنية السليمة.

دكتور. وأضاف خالد عبد الغفار أن القانون ينص على إنشاء لجنة عليا تابعة لرئيس الوزراء تسمى “اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وحماية المرضى”، على أن تتولى هذه اللجنة إدارة النظام من خلال آليات محددة، كما ينص القانون. وتنص هذه اللجنة على اعتبارها هيئة خبراء في الأخطاء الطبية، تتولى دراسة الشكاوى وإنشاء قاعدة بيانات وإصدار إرشادات للتوعية بحقوق المستفيدين، بالتنسيق مع النقابات والجهات المعنية، والتي تقوم فيها وأوضح إمكانية توسيع عمل اللجنة مستقبلاً بعد تقييم التجارب. وقياس النتائج.

وتابع أن القانون ينص على إنشاء نظام للتسوية الودية بين العاملين في المجال الطبي والمستفيدين، تقوم به لجنة خاصة يرأسها أحد أعضاء هيئة قضائية أو هيئة قضائية برئاسة اللجنة العليا للمسؤولية الطبية، للحد من معاناة ومعاناة المستفيد المتضرر أو أسرته، للإسراع بفض النزاعات وضمان حق المريض في التعويض والضمان الاجتماعي.

دكتور. وأشار خالد عبد الغفار إلى أن القانون ينص على ضمان نظام التأمين الإلزامي للمؤسسات الطبية ومقدمي الخدمات الذين يمارسون المهن الطبية من خلال إنشاء صندوق تأمين حكومي يساهم في التعويض عن الأخطاء الطبية بالإضافة إلى إمكانية مشاركة الصندوق. في تغطية الأضرار الأخرى التي قد تنشأ أثناء تقديم الخدمات الطبية ولا تتعلق بالأخطاء الطبية. وأكد أن القانون ينص على توحيد إطار المسؤولية المدنية والجنائية للمهنيين الطبيين لتوفير الوضوح في هذا الشأن ومراعاة صعوبات العمل في المجال الطبي.

وأشار إلى أن القانون يهدف إلى منع الاعتداءات على مقدمي الرعاية الصحية وتشديد العقوبات على الاعتداءات اللفظية أو الجسدية أو إهانة مقدمي الرعاية الصحية أو الإضرار بالمرافق، مع زيادة عقوبة استخدام مثل هذه الخدمات باستخدام الأسلحة والعصي والآلات. أو أدوات أخرى.


شارك