عقب أداء اليمين الدستورية .. وزيرة التضامن تصل مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
دكتور. وصلت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى مقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة بعد مخاطبتها أمام رئيس الجمهورية بين أعضاء حكومة رئيس الوزراء د. وأدى مصطفى اليمين الدستورية لمدبولي.
وكان في استقبالها لدى وصولها رؤساء الوزارة بينهم د. ونهنئ مايا مرسي بمنصبها الجديد ونتمنى لها دوام التوفيق في قيادة الوزارة في المرحلة المقبلة.
وفي المقابل أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن خالص شكرها وتقديرها لنيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة على الجهود التي بذلتها في الفترة السابقة في العديد من الملفات المتعلقة بالأولى في مجال الرعاية الاجتماعية. وقد واجهت الحماية التحديات التي مرت بها البلاد بسبب العديد من الأحداث الدولية، بما في ذلك أزمة كورونا وغيرها من الأحداث التي كان لها تأثيرها على المنطقة.
كما وجهت وزيرة التضامن الشكر للقيادات النقابية بوزارة التضامن الاجتماعي على حفاوة الاستقبال، وأعربت عن اعتزازها الشديد بثقة القيادة السياسية لتولي وزارة مهمة تجعل خدماتها متاحة للعديد من فئات الشعب المصري العظيم. .
دكتور. وأكدت مايا مرسي أن قانون الحماية الاجتماعية سيظل على رأس أولويات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، والعمل على تطوير برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة” والتوسع في عدد من المشروعات المختلفة للوزارة. وتهدف الوزارة من برامجها إلى توفير فرص العمل والتمويل لمختلف فئات ذوي الدخل المحدود وأيضا دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأيتام والنساء المعيلات.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه سيتم الاهتمام بشكل أكبر ببرامج التمكين الاقتصادي للمواطنين الضعفاء، خاصة وأن المشروعات متناهية الصغر تعد من أهم أدوات تحقيق التنمية المستدامة، حيث ستعمل الوزارة على خلق فرص العمل و تحسين مستويات حياة الفئات الأكثر ضعفا ومواصلة دعم الحرفيين والأسر المنتجة ومصر الصناعية ومجموعات العمل غير النظامية.
دكتور. وشددت مايا مرسي على أنه سيكون هناك تعاون وتنسيق مع كافة وزارات ومؤسسات الدولة لضمان التكامل والشراكة في تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين ودعم جهود التنمية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه خلال الفترة المقبلة سيكون هناك تعاون وتنسيق أكبر مع التحالف الوطني للعمل التنموي المدني ومؤسسات المجتمع المدني، حيث تلعب هذه المؤسسات دورا هاما في عملية التنمية التي تشهدها البلاد حاليا. ثقة ودعم القيادة السياسية في المجتمع المدني والتي أثبتت نجاحها الكبير في الفترة الماضية، ويجب العمل على ذلك في المرحلة القادمة للاستفادة من إمكانيات وقدرات المجتمع المدني الهائلة وقدرته. للوصول إلى المواطنين بجميع قرى ومراكز الجمهورية، حيث يعد المجتمع المدني شريكًا مهمًا لوزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذ المشروعات والبرامج المختلفة على مختلف المستويات على مستوى محافظات الجمهورية.