إعلان تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية حول سياسات المنافسة في مصر
رئيس جهاز حماية المنافسة: التقرير يمثل مرحلة جديدة بدأتها الدولة المصرية في دعم سياسة المنافسة
تم اليوم الاثنين، الإعلان عن نتائج تقرير مراجعة النظراء الطوعي حول قوانين وسياسات المنافسة في مصر، والذي نفذته منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) بالتعاون مع هيئة حماية المنافسة وهيئة حماية المنافسة. تم إنشاء حماية المنافسة لمنع الممارسات الاحتكارية.
انعقد المؤتمر بحضور رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك وزير المالية، وشريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، وعلاء الدين فاروق زكي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والاتصال السياسي، والمستشار أحمد مناع الأمين العام لمجلس النواب، وأحمد سعد نائب رئيس مجلس النواب، وقيادات وأعضاء سلسلة من اللجان بمجلس النواب وخبراء أجانب من الأمم المتحدة ورؤساء الأجهزة القطاعية منهم رئيس جهاز حماية المستهلك، ورئيس هيئة الأدوية المصرية، والرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم مرافق الكهرباء، وممثلي الشركات المختلفة، وممثلي شركات الكهرباء. مجتمع الأعمال وغيرهم.
تمت عملية مراجعة النظراء الدولية الطوعية لقوانين وسياسات حماية المنافسة في مصر بناءً على تعليمات رئيس مجلس الوزراء وتضمنت الاستعانة بخبراء ومستشارين دوليين، فضلاً عن تشكيل لجنة لإعداد تقرير شامل وتقييم للقانون وسياسة المنافسة داخل مصر، بالتعاون مع الأونكتاد، حيث تناول تقرير الخبراء مراجعة قانون حماية المنافسة المصري وأحكامه التنفيذية والصلاحيات المفوضة له وأدوات وإجراءات إنفاذ القانون، فضلاً عن القضايا التي أثارها الوكالة خلال الفترة الماضية في كافة الأسواق والقطاعات والإطار المؤسسي للوكالة وشكل التعاون. وقد تمت عملية مراجعة وتقييم شاملة لهذه المبادئ التوجيهية فيما يتعلق بالسلطات الحكومية الأخرى ودورها على المستويين الإقليمي والدولي. وقد تمت مراقبتها ومراقبتها منذ نشأة الهيئة وحتى الوقت الحاضر بهدف النهوض بالسياسات التنافسية بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، وجلسات المؤتمر هي التي يتم فيها إعلان نتائج التقرير وملاحظات وآراء الخبراء الدوليين يتم سماعها.
وأكد محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة والممارسات الاحتكارية، في كلمته الافتتاحية، أن نشر هذا التقرير يندرج في مرحلة جديدة بدأتها الدولة المصرية في دعم سياسة المنافسة وخطوة هامة في هذا النظير التطوعي. – عملية مراجعة قانون حماية المنافسة وسياساته في مصر، حيث جاء التكليف من رئيس مجلس الوزراء، من خلال التركيز على إجراء عملية مراجعة النظراء الدولية التي من شأنها أن تنطوي على دعم خبراء دوليين لإعداد تقرير شامل لتقييم وضع المنافسة. وشملت المنافسة القانون والسياسة في مصر، بالتعاون مع الأونكتاد.
وأوضح أن آراء الزملاء الدوليين حول التقرير الذي أعده الخبراء تمت مناقشتها خلال الاجتماع الثاني والعشرين لفريق الخبراء الحكومي الدولي المعني بقوانين وسياسات المنافسة التابع للأونكتاد، والذي عقد في جنيف بسويسرا، حيث تم تجربة التجربة المصرية. وتمت مناقشة ما تم إعداده في مجال سياسة المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية والإجراءات المتخذة بشأنها. وأشاد المشاركون بالإجراءات المتخذة في هذا الشأن وفعالية هيئة حماية المنافسة خاصة في السنوات الأربع الماضية، وقدموا عدداً من الملاحظات. وقد تم تضمين التوصيات في التقرير النهائي الذي ننشره اليوم.
وأكد ممتاز أن جهاز حماية المنافسة تلقى دعماً كبيراً في السنوات الأخيرة لتعزيز دوره والقيام بمهامه في حماية حرية المنافسة وتطبيق القانون على كافة المتعاملين في السوق، في ظل قيادة سياسية تأخذ زمام المبادرة دائماً لضرورة العمل على احترام معايير المنافسة الحرة وتطبيقها على الجميع دون استثناء أو تمييز. وترى الحكومة أهمية تطبيق سياسة المنافسة لخلق بيئة جاذبة ومشجعة للاستثمار المحلي والأجنبي، حيث تم إجراء العديد من التعديلات التشريعية التي تمنح الهيئة المزيد من الصلاحيات والصلاحيات وتمكنها من القيام بعملها. بشكل مستقل وتطبيق القانون بشكل أكثر فعالية.
وأضاف أنه بحسب الأرقام والإحصائيات ومؤشرات تقييم الأداء، تمكن جهاز حماية المنافسة منذ تنفيذ استراتيجية 2021-2025 من فحص واتخاذ قرارات بشأن ما يقارب 1350 قضية في مختلف الأسواق وبشكل خاص في هذه القطاعات الاقتصادية. والتي تؤثر بشكل مباشر على تأثير المواطنين، وخاصة على الصحة والتعليم وقطاع الأغذية. وبالإضافة إلى إبداء رأي الجهاز في القرارات والسياسات والقوانين المؤثرة على المنافسة، تمت مراجعة 105 مشاريع قوانين وقرارات خلال السنوات الأربع الماضية. وما انعكس على مؤشرات مصر الدولية ارتفع بشكل إيجابي في العديد من تقارير سياسات المنافسة، بما في ذلك تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، والذي ارتفع فيه ترتيب مصر في مؤشراتها من الضعيف والمعتدل إلى “القوي” المحسن. ولا سيما في مجالات إنفاذ القانون والحياد التنافسي والإشراف على عمليات الاندماج والاستحواذ.