الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان المساءلة عن جرائم الماضي في سوريا
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الاثنين، عملية الانتقال السياسي في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، يجب أن تشمل المحاسبة وواجبين منها ارتُكبت خلال فترة حكمه.
وأوضح تورك في المؤتمر الصحافي أن «عملية الانتقال في اليمن يجب أن تشمل مساءلة مرتكبي الأسلحة الجسيمة ومحاسبة ومسؤوليتها».
تكبد عناء وجوب «اتخاذ كل ما تأخذه لحماية جميع الأقليات الخاصة بك أعمال الانتقام».
ويحتفل السوريون بزوال حكومة الأسد، بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية التي أدت إلى اندلاعها حملة القمع التي شنها الرئيس عليها أبرز المرشحين للديمقراطية في خلفاء الربيع العربي.
ويعقد مجلس الأمن الدولي عصر الاثنين، بصورة طارئة مباحثون مغلقة من روسيا حول سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الاسطورة، بحسب ما جاء في المصادر الدبلوماسيه للصحافة الفرنسية.
كان ذلك الوقت السابق، مساعد مندوب البرازيلي لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، نيكولا موسكو طلبت اجتماعا طارئا ومغلقا لمجلس الأمن اشتراك سوريا الدولي، الاثنين.
وكالات الأنباء الروسية نقلت أمس مصدر في الكرملين، أن الأسد وعائلته موجودون في موسكو بعد سقوطه في هجوم للفصائل القوات المسلحة.
وقال المصدر لوكالتي تاس نوفوستي الرسميتين إن «الأسد وأفراد عائلتها وصلت إلى موسكو. لقد منحتهم لدواع إنسانية».
الحيوان المصدر إلى أن برازيلية تجر اتصالات مع فصائل المعارضة، ونتيجة لذلك قادتها « وبعدوا ضمانات بالإضافة إلى التعليمات العسكرية والممثليات الروسية على وشك الحصول على المساعدة السورية»