قلق وفرحة.. لحظات مُبكية للإفراج عن معتقلي سجن صيدنايا (فيديو)

منذ 17 أيام
قلق وفرحة.. لحظات مُبكية للإفراج عن معتقلي سجن صيدنايا (فيديو)

عقب الإطاحة بنظام الرئيس السوري الهارب بشار الأسد، أعلنت المجموعات السورية المسلحة، مساء السبت الماضي، سيطرتها على سجن صيدنايا، “سجن الإنسان” الشهير في البلاد. ودارت مشاهد في السجن، حيث كانت أعداد كبيرة من السجناء يتجولون في زنازينهم وكأنهم “لا يعرفون ما حدث”.

وأظهرت مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا، وجود أعداد كبيرة من السجناء والسجناء يمشون ويجلسون ويتنقلون في زنازينهم وكأن شيئاً لم يحدث، كما تمت مراقبتهم على مدار الساعة عبر شاشات متعددة مجمعة في غرفة التحكم.

مع أنباء إطلاق سراح السجناء من سجون حلب وحماة وحمص وعدرا، عمت الفرحة مختلف المدن السورية. وزادت الفرحة بعد تحرير السجناء من سجن صيدنايا بالريف.

وأظهر مقطع فيديو فرحة أحد النزلاء بعد إطلاق سراحه، وتوعد مرارا بأنه خرج من السجن قبل ساعات فقط من تنفيذ حكم الإعدام بحقه وعشرات النزلاء بداخله.

وتبدو علامات الصدمة والذهول على وجوه المفرج عنهم، حيث أن بعضهم مضى على سجونه أكثر من أربعة عقود.

ويقع السجن على تلة صغيرة في بداية سهل صيدنايا، وهي بلدة جبلية تبعد 30 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق. ويتكون من مبنيين: المبنى الرئيسي القديم (المبنى الأحمر) والمبنى الجديد مثل المبنى الأبيض.

وتقدر مساحة السجن بـ 1.4 كيلومتر مربع، أي “ثمانية أضعاف مساحة ملاعب كرة القدم العالمية في سوريا مجتمعة”.

ويختلف هذا السجن عن غيره من السجون من حيث صلاحياته وممارساته وقوانينه، فهو تابع لوزارة الدفاع السورية، بينما لا سلطة لوزارة العدل عليه.

وبحسب تحقيق رابطة حقوق الإنسان، لا يُسمح لأي شخص بالدخول إلى السجن أو زيارته دون إذن من الشرطة العسكرية، بعد الحصول أولاً على إذن من المخابرات العسكرية.

تم نشر الكتاب في عام 2011 و 2018.


شارك