حزب مستقبل وطن: جولة الرئيس السيسي الأوروبية تستهدف تعزيز التعاون وبحث عودة الاستقرار للمنطقة
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، إن رحلة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أوروبا تأتي في وقت مهم للغاية ويرجع ذلك أيضًا إلى الأحداث الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة حاليًا. حقيقة أن زيارة الرئيس السيسي للدنمارك هي زيارة تاريخية وتعكس عمق العلاقات بين مصر والدول الأوروبية.
وقال أمين الشئون القانونية المركزية بالحزب، مستقبل وطن، في بيان اليوم، إن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون مع الدول الأوروبية، والتوقيع على إعلان الشراكة الإستراتيجية بين مصر والدنمارك، وعدد من مذكرات التفاهم، وممارسة الأنشطة الاقتصادية للمشاركة في الأنشطة التي تظهر النجاح الاستثنائي للسياسة الخارجية المصرية في عام 2011. وتضمنت الزيارة سلسلة من الفعاليات واللقاءات الاقتصادية، بالإضافة إلى العمل الهادف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون في المجالين الاقتصادي والسياسي بين مصر والدول الأوروبية. وشدد عبد اللطيف على أن الزيارة تهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية بما يخدم المصالح المشتركة بين مصر وعدد من الدول الأوروبية، وأشاد بعدد اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي مع رؤساء وملوك وزعماء الدول الأوروبية. وبحث الخيارات المتاحة لتحسين التعاون وتنسيق المواقف بشأن القضايا الدولية والأزمات ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى أن: “هذه اللقاءات أكدت الدور المركزي والمهم لمصر في المنطقة بأكملها”. وأشار عبد اللطيف إلى أن الزيارة تعتبر بداية جديدة لاستئناف المفاوضات بشأن القضية الفلسطينية وعودة الاستقرار إلى المنطقة برمتها، كما أنها تسلط الضوء على تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان وقطاع غزة في روسيا وأوكرانيا. وتأثيرها على الأمن والطاقة والاستقرار الإقليمي، مع التركيز على مجالات مهمة مثل الطاقات الجديدة والمتجددة والتعليم والصحة وتعزيز العلاقات المصرية الأوروبية في السياسة والاقتصاد وتحسين التعاون في مجالي الاقتصاد والطاقة. مناطق مختلفة تكمن الحقول.