وزارة الأوقاف تعقد أمسية ثقافية على هامش المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم
أقيمت اليوم، على هامش المسابقة الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ31، أمسية ثقافية للمرة الثالثة على التوالي، شارك فيها د. أحمد النبوي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر.
حدث ذلك بحضور د. محمد البيومي أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. دكتور. أسامة فخري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم؛ الشيخ طاهر بن ظاهر العزوان حكماً في سلطنة عمان. دكتور. بخدة بن عودة جلول بوشيبة حكم بالجزائر. دكتور. سعيد إبراهيم سعيد، حكم في دولة فلسطين.
وأكد النبوي في محاضرته أن حياة الرسول كانت تطبيقًا للقرآن الكريم، وأن القرآن الكريم نزل على الرسول -صلى الله عليه وسلم- على مدار 23 عامًا سمعه وسمعه، ولم يتوقف شغف النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما سمع القرآن من جبريل -عليه السلام-، وقد وصل القرآن الكريم إلى حد أنه أحب أن يقرأ منه لسماع الصحابي الكرام -رضي الله عنهم. وعن سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأ علي النساء. قال: قلت: قرأته عليك، فهل نزل عليك؟ قال: أحب أن أسمعه من غيري. قال: فقرأت عليه حتى جئت إلى قوله تعالى: «فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هذا القوم شهيدا…» فرفعت رأسي. فوجد أن عينيه مهملتان.
وأضاف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كرس حياته كلها للقرآن الكريم. وقد تابعته الأحاديث النبوية وفسرته، وكانت بمثابة بيان للقرآن الكريم، وتفسيره، وبلاغه، وحصر ما قيل، وطلاقة ما كان محدودا.
وأشار سماحته إلى أن القرآن الكريم هو نقطة انطلاق الحضارة الإسلامية من خلال التعاليم العقلانية التي تضمنتها آيات القرآن الكريم. ولذلك فإن مهمتنا هي قضاء أوقاتنا مع القرآن الكريم وملء حياتنا به من خلال الاستماع إليه وتلاوته ودراسة تفسير آياته وتجميل أصواتنا وبالتالي أرواحنا وحياتنا وجعله دستورنا و جعل دليلنا.
وانتهت الأمسية بفقرة من الأناشيد الدينية للفنان محمود التهامي والمطرب محمود الهلالي.