مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يرحب بتصريحات الفصائل المسلحة في سوريا
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الاثنين، إن بلاده ستتفاوض مع جميع الجماعات في سوريا، مرحبا بتصريحات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال سوليفان في مقابلة مع شبكة سي بي إس إن التصريحات الصادرة عما وصفها بالجماعات المتمردة في سوريا، بما في ذلك تلك المصنفة بالإرهابية، كانت جيدة.
وكان يشير بذلك إلى هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع (الجولاني) الذي قاد عملية رد العدوان وأدى إلى إسقاط النظام خلال 12 يوما فقط.
وبحسب موقع الجزيرة نت الإخباري، تعهدت قيادات دائرة العمليات العسكرية في المعارضة السورية، وعلى رأسها الشرع، بضمان أمن وحقوق كافة شرائح الشعب السوري.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن بلاده لم تشارك أو تدعم أو تشارك بشكل مباشر في الهجوم الذي أوصل الجماعات المسلحة إلى السلطة في سوريا.
لكنه أوضح أن واشنطن جزء من جهد إقليمي ودولي أوسع لإضعاف مؤيدي الأسد، بحسب موقع الجزيرة نت.
أفضل من ليو وقال سوليفان إن أي شيء في سوريا أفضل مما أسماه “النظام الوحشي” الذي دمر شعبه لمدة 50 عاما.
كان يعتقد أن هناك فرصة لبناء شيء أفضل بكثير في هذا البلد في المستقبل.
وأضاف المسؤول الأميركي أن السؤال الآن هو: ماذا ستفعل الفصائل السورية لتحقيق مستقبل أفضل لبلادها؟ وتحدث عن وجود مخاطر من عودة محتملة للتطرف والإرهاب في سوريا، وقال إن واشنطن تتصدى على الفور لهذه المخاطر، مثل الضربات الجوية ضد تنظيم داعش الإرهابي التي أمر بها الرئيس جو بايدن.
من جانبه، قال جون كيربي، منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي، إن واشنطن ستعمل على استكشاف سبل التواصل مع الجماعات التي سيطرت على دمشق.
وأضاف كيربي لـCNN: “نحن الآن في زمن عدم اليقين والإجراءات ستحدد ثقتنا بزعيم هيئة تحرير الشام”.
قال مسؤول أميركي رفيع، أمس، إن بلاده (واشنطن) تعتزم التفاوض مع هيئة تحرير الشام، آخذة في الاعتبار مصالحها.