شهيدان في طوباس وحملة اعتقالات واقتحامات بأنحاء الضفة الغربية
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، تركزت في محافظتي جنين والخليل. كما اقتحمت المدن والبلدات، بما في ذلك مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وتسبب القصف الإسرائيلي في مقتل شابين فلسطينيين.
وأفاد شهود عيان أن جيش الاحتلال اقتحم مدينة الخليل (جنوب) ومدينتي دورا وصوريف ومخيم الفوار بالمحافظة وشن حملة تفتيش واعتقالات.
وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال اعتقل عددا من الفلسطينيين وأحال عددا آخر للاعتقال والتحقيق الميداني.
وأضافوا أن قوات الاحتلال عملت على مضايقة السكان وتدمير أثاثهم خلال المداهمات.
وفي بلدة يعبد جنوب غرب جنين (شمال)، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات اعتقل خلالها ما لا يقل عن 22 مواطنا.
وبحسب شهود عيان، فإن جيش الاحتلال يواصل عمليته العسكرية في المدينة، وينفذ حملة مداهمات وتفتيش للمنازل.
تفجيرات واشتباكات كما اقتحم الاحتلال بلدة طوباس شمال الضفة الغربية، مما أدى إلى اشتباكات مسلحة مع الفلسطينيين ومقتل شخصين نتيجة القصف الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان أن قوة إسرائيلية اقتحمت المدينة، ودارت مواجهات مسلحة مع الفلسطينيين وسمع دوي انفجارات.
وأضافوا أن قوات الاحتلال داهمت محلا للمقايضة فيما أرسل الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى المدينة، بحسب موقع الجزيرة نت الإخباري.
ومساء الأحد، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًا عدة مناطق أخرى، من بينها مدينة عناتا شرق القدس، حيث اعتقل امرأة فلسطينية أثناء تواجدها بالقرب من حاجز الزعيم العسكري.
وفي الضفة الغربية أيضاً، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية المغير شمال شرق رام الله.
وأضافت: “قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية واعتدت بالضرب على ستة مواطنين، مما أدى إلى إصابتهم برضوض”.
وأوضحت أن القوات المسلحة “أجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق محلاتهم التجارية، وداهمت عدداً من المنازل واحتلت أسطحها، وأطلقت النار على أي شيء يتحرك في الشارع، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات”.
كما ذكرت إذاعة صوت فلسطين الرسمية أن جيش الاحتلال اقتحم بلدة قلقيلية وقرية حارس غرب مدينة سلفيت، دون وقوع أي مواجهات أو إصابات.
هدم المنازل من ناحية أخرى، هدم جيش الاحتلال، اليوم، منزلين في قرية الولجة جنوب القدس، بحجة “البناء دون تراخيص”، حيث أن عشرات المنازل في القرية معرضة لخطر الهدم.
وقال عضو المجلس القروي في قرية الولجة أنور أبو التين: إن قوة عسكرية اقتحمت القرية ودمرت منزلين مأهولين تبلغ مساحة كل منهما نحو 350 متراً مربعاً.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال هدمت عدة منازل أخرى في القرية منذ نحو أسبوعين، مؤكدا أن “في الولجة نحو 70 منزلا مهددة بالهدم، بحجة البناء دون تراخيص بناء”.
يُشار إلى أنه بالتوازي مع العدوان المستمر على قطاع غزة، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وحملات المداهمة والاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، كما كثف المستوطنون هجماتهم على الفلسطينيين في عدة مناطق من بينها القدس. وبحسب الأرقام الرسمية الفلسطينية، فقد سقط ما مجموعه 807 شهداء ونحو 6450 جريحاً.