الخارجية الأمريكية: لا نراجع حاليا تصنيف هيئة تحرير الشام كـ«منظمة إرهابية أجنبية»
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا تراجع حاليا تصنيف هيئة تحرير الشام، أكبر جماعة معارضة سورية أطاحت بحكومة الرئيس بشار الأسد هذا الأسبوع، على أنها “منظمة إرهابية أجنبية”. لكنها قالت إن مثل هذه التصنيفات تخضع دائمًا للمراجعة وأن التصنيف لا يمنع المسؤولين الأمريكيين من التحدث إلى أعضاء أو قادة الجماعة، حتى أثناء بقائه ساريًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر للصحفيين يوم الاثنين: “لا توجد مراجعة ملموسة لأحداث نهاية الأسبوع، لكننا نراجع باستمرار ما إذا كان موقفنا بشأن العقوبات سيتغير”.
وقال إن المراجعة يمكن أن تبدأ إذا اتخذت هيئة تحرير الشام خطوات لإزالة أسباب تصنيفه. وقال إن ذلك سيعتمد فقط على أفعالهم.
ويفرض تصنيف “منظمة إرهابية أجنبية” عقوبات عديدة على المستهدفين، بما في ذلك حظر تقديم “الدعم المادي” لمثل هذه الجماعات، على الرغم من أن ميلر قال إن ذلك لن يمنع بالضرورة المناقشات بين أعضائها والمسؤولين الأمريكيين.
وأشار إلى حالة تفاوض إدارة ترامب مع طالبان بشأن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، لكنه اعترف لاحقًا بأن طالبان لم يتم تصنيفها على الإطلاق على أنها “منظمة إرهابية أجنبية”. وبدلاً من ذلك، تم إدراج حركة طالبان على قائمة “المنظمة الإرهابية”، وهو التصنيف الذي يحمل عقوبات أقل شدة.
ومع ذلك، قال ميلر إن المسؤولين الأمريكيين “لديهم القدرة على التواصل مع منظمة إرهابية محددة إذا كان ذلك في مصلحتنا من الناحية القانونية”.
وأشار ميلر إلى أن الولايات المتحدة اتفقت مع مجموعات محلية على تأمين مجمع السفارة الأمريكية المغلق في دمشق، والذي توقف عن العمل في عام 2012 وكان حتى وقت قريب تحت حماية السفارة التشيكية.