إيطاليا تعتزم إعادة سفيرها إلى سوريا بعد 13 عاما
أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، الجمعة، أن بلاده تعتزم إعادة سفيرها إلى دمشق بعد أكثر من عقد من الزمن، على الرغم من أن الحرب الأهلية الوحشية لا تزال مستمرة هناك.
وفي شهادته أمام لجنة برلمانية في روما، برر تاجاني القرار بالقول إن الاتحاد الأوروبي “يجب ألا يسمح لموسكو باحتكار الشؤون في سوريا”.
يشار إلى أن روسيا تعتبر من الداعمين الرئيسيين للرئيس السوري بشار الأسد.
وأقامت إيطاليا، مثل الدول الأخرى في الكتلة في السنوات الأخيرة، شؤونًا دبلوماسية مع سوريا من سفارتها في لبنان. لكن السفارة الإيطالية في دمشق لم تغلق أبوابها رسميا.
وقُتل أكثر من 300 ألف مدني في الحرب الأهلية السورية منذ عام 2011.
وعلى الرغم من أن الغرب قد عزل الأسد ونظامه إلى حد كبير، إلا أنه يسيطر حاليًا على حوالي ثلثي البلاد.
وقال وزير الخارجية الإيطالي إنه بعد 13 عاما، يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يكيف سياسته تجاه سوريا وفقا "لتطور الوضع".
وأوضح تاجاني أن موقفه من هذه القضية ينسجم مع موقف نظرائه في النمسا وكرواتيا واليونان وجمهورية التشيك وسلوفينيا وقبرص وسلوفاكيا.