انطلاق أعمال الدورة 35 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة برئاسة مصر
انعقدت اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الـ35 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء السياحة العرب، برئاسة وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، وبحضور السفير د. علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية لجامعة الدول العربية، وبمشاركة رؤساء وفود ممثلي الدول الأعضاء في المكتب التنفيذي وهي (البحرين، العراق، قطر، الكويت، جزر القمر، ليبيا). والمغرب) بالإضافة إلى عدد من المنظمات العربية والدولية المعنية بالسياحة.
المكتب التنفيذي يناقش مشروع جدول أعمال الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس وزراء السياحة العرب المقرر انعقادها غدا.
ويتكون مشروع جدول الأعمال من 16 بنداً، من بينها البند الذي يتناول دراسة سبل دعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، وإنشاء أكاديمية سياحية/كلية علوم سياحية في محافظة دمشق أو محافظة حلب السورية وتطوير السياحة. حكومة إقليمية مشتركة تتعامل مع المنتج السياحي مثل منطقة سياحية عربية.
ويتضمن المشروع أيضًا موضوع الابتكار السياحي والسياحة الذكية والعمل السياحي المشترك بين الدول العربية وشمولية الوجهات العربية المعاصرة.
ويتضمن مشروع جدول الأعمال بنداً حول تغير المناخ وتأثيره على قطاع السياحة العربي، وتحسين فرص الذكاء الاقتصادي في السياحة، ودليل سياحي للسياحة الميسرة (سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة) واختيار عاصمة السياحة العربية لهذا العام. 2025.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بنداً حول التكامل بين السياحة والتراث الثقافي والثقافي في الدول العربية، ومنتدى إحصاءات السياحة في الدول العربية، وتنظيم منتدى الشباب العربي للسياحة، والاستراتيجية العربية للسياحة ومشروع القانون الموحد. لمجالس الوزراء المتخصصة وموعد ومكان انعقاد الاجتماع (28) لمجلس وزراء السياحة العرب والاجتماع (37) لمكتبه التنفيذي لعام 2025.
من جانبه، قال رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء السياحة العرب شريف، إن مشروع جدول الأعمال يتضمن عددا من القضايا المهمة، من بينها دعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة وتطوير منتج سياحي إقليمي مشترك منطقة سياحية عربية، فضلا عن نطاق الوجهات السياحية العربية.
وأضاف أن هذا اللقاء يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات سياسية ومناخية كبيرة تؤثر على الحركة السياحية.
وذكر في كلمته الافتتاحية أن المنطقة العربية تتمتع بقدرات كبيرة في المجالس السياحية، لكن الدول العربية تفتقر إلى التنسيق والتسويق المشترك لهذه المنتجات السياحية العربية المشتركة، لافتاً إلى أن السياحة البينية العربية بها العديد من النقائص التي تحتاج إلى معالجة أفضل من غيرها. العرض الحالي.
وتناول شريف فتحي التحديات الأخرى التي تواجه السياحة العربية وخاصة موضوع الذكاء الاصطناعي وكيفية تنظيم الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية وكيفية تطوير آليات التعامل معه على المستوى العربي المشترك وهذه الآليات المتطورة على المستوى الوطني لكل دولة. .
وشدد على ضرورة التعاون في مجال الطاقة النظيفة واستخدامها في قطاع السياحة والمرافق السياحية، بهدف خفض الانبعاثات وتبادل الخبرات في هذا المجال، فضلا عن تنمية الموارد البشرية في قطاع السياحة.