مازن حمادة.. أيقونة النضال السوري وضحية سجون الأسد
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله
أموات لكن أحياء، يعتني بهم سيدهم…
رحمك الله يا مازن. ولا يضيع حق عند الله. #سجن_صيدنايا pic.twitter.com/aeipYTYyHU— أنس الجمال (@Anas_A_Aljamal) 9 ديسمبر 2024
وبعد فراره إلى أوروبا، حضر محاكمات النظام السوري في لاهاي، لكنه عاد إلى دمشق في فبراير 2020 بعد التوصل إلى اتفاق مع سفارة النظام في برلين. وفور عودته تم اعتقاله مرة أخرى وتوقفت الأخبار عنه تماماً حتى عادت الأخبار عنه بعد أن نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة يعتقد أنها لجثته، مما يوحي بأنه توفي تحت التعذيب في سجون الأسد.
وصعد المعارض السوري إلى الشهرة بعد الإدلاء بشهادته إعلاميا وفي أفلام وثائقية ومؤتمرات حول السجناء والمخفيين قسرياً في سجون الأسد، شرح فيها ظروف الاعتقال والتعذيب الوحشية والمسالخ البشرية التي كانت موجودة هناك بمشاركة دولية. إجراءات لمحاكمة نظام الأسد.
مازن حمادة هو أسير سوري سابق هرب من الجحيم إلى هولندا ثم ظهر في لقاء تلفزيوني فضح فيه وحشية النظام السوري وتعذيبه للسجناء.
مازن شرح كل شيء بالتفصيل، لكن عندما سُئل: “ما رأيك في من عذبك؟” اتسعت حدقة عينه، وتدفقت الدموع، فأجاب: pic.twitter.com/lFgVi9N5oc– ناصر بن عوض القرني (@NasserAwadQ) 3 ديسمبر 2024
أطلق الناشطون لقب “الموتى المتكلم” على الناشط السوري، بعد أن أدلى بتصريحه الشهير حول فظائع السجون السورية. اللقب جاء تعبيراً عن هروبه من الموت الذي يهدد حياة كل معتقل في سجون الأسد، فضلاً عن تعابير وجهه المتجمدة والحزينة والأثر النفسي الذي خلفه التعذيب في سجون النظام.
لقد قتلوا مازن حمادة عدة مرات. مات قلبه وعقله ومشاعره، كل على حدة. والآن، بعد الإطاحة بالطاغية وجلاديه، انتشرت صورة جثمان مازن، حتى أدركنا أنه مات جسدياً، لكن ذكراه لم تمت فينا ولن تموت، بل وسنموت من أجلها مستقبلاً. أجيال تُديم #سوريا_الحرة pic.twitter.com/GNrvsnJIT4
– ورد النجار (@wardnajjar2) 9 ديسمبر 2024
وأعلنت المجموعات المسلحة قبل يومين تحرير سجن صيدنايا المعروف بـ”المسلخ البشري” الذي تواجد فيه آلاف السجناء في زنازين مغلقة.
وفقاً لتقارير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لا يزال ما لا يقل عن 113,218 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، مخفيين قسرياً منذ عام 2011، معظمهم على يد قوات النظام.
شنت الجماعات المسلحة السورية هجوما واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية في محافظتي حلب وإدلب في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، كجزء من سلسلة عمليات للإطاحة بالنظام السوري.
ومساء 7 كانون الأول/ديسمبر، سيطرت الفصائل على حلب وحماة ودرعا وحمص، وصباح أمس الأحد دخلت دمشق وخرجت وحدات من الجيش السوري من العاصمة.
فر الرئيس السوري السابق بشار الأسد من دمشق عند الساعة العاشرة مساء السبت 7 كانون الأول/ديسمبر، واستقل طائرة متوجهة إلى روسيا حيث حصل على حق اللجوء.
وفي 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، تمكنت الفصائل السورية من السيطرة على التلفزيون السوري الرسمي، عندما قطعت القناة برامجها الاعتيادية لتبث رسالة تعلن فيها إسقاط نظام بشار الأسد.
وتضمنت الرسالة، التي صاحبتها موسيقى وطنية وثورية، بياناً واضحاً حول “انتصار الثورة السورية الكبرى وإسقاط نظام بشار الأسد”.
وجاء في رسالة أخرى بثها التلفزيون الرسمي: “ندعو الشعب السوري العظيم إلى حماية الممتلكات العامة والخاصة”.
وشنت الفصائل السورية الهجومية المسلحة واسعة النطاق على المواقع الإلكترونية القوات الحكومية في محافظة حلب وإدلب بتاريخ 27 نوفمبر، ضمن السلسلة عمليات مهمة إلى الإطاحة بالنظام السوري.
لسبب مساء يوم 7 ديسمبر، نتيجة للفصائل على حلب ودرعا وحمص، وفي صباح أمس الأحد دخلوا دمشق، و غادرت وحدات الجيش السوري العاصمة.
وهرب الرئيس السوري السابق بشار الأسد من دمشق، إذ ركب الطائرة متجهًا إلى روسيا، في الساعة العاشرة من مساء السبت 7 ديسمبر، وحصل على حق.
الـ8 من ديسمبر، والتي تستطيع الفصائل السورية، من السيطرة على التلفزيون الرسمي السوري، إذ قطعت القناة برامجها مباشرة لبث رسالة تعلن سقوط نظام بشار الأسد.
وبعدنت الرسالة، التي صاحبتها موسيقى البيت والثورية، إعلانًا واضح عن ‘انتصار الثورة السورية الكبرى وإسقاط نظام بشار الأسد.
وجاء في رسالة أخرى بثها التلفزيون الرسمي “ندعو الشعب السوري الشبكة العالمية للحماية العامة.