منظمة التحرير الفلسطينية: جرائم الاحتلال انتهاك صارخ لكافة المعايير القانونية
قالت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي دخلت يومها 430، تشكل انتهاكاً صارخاً لكافة المعايير القانونية والأخلاقية الدولية. وتشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بالمعنى المقصود في القانون الدولي.
ولفتت في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، إلى أنه وفقا للإحصائيات الموثقة فإن 55758 شهيدا ومفقودا، بينهم 17712 طفلا و12136 امرأة، في انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف الرابعة ( 1949). الذي يحظر استهداف المدنيين.
وأضافت أن 1410 أسرة تم إبادةها بشكل كامل، وهي جريمة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية بموجب المادة (2) من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948، كما تم تهجير 2 مليون داخلياً نتيجة تدمير 86% منها على يد الاحتلال. . البنية التحتية مما يشكل مخالفة للمادة (49) من اتفاقية جنيف. والرابع يحظر الترحيل القسري للسكان.
بالإضافة إلى ذلك، حرم 785 ألف طالب وطالبة من التعليم، واستشهد 12780 طالباً، في انتهاك للبروتوكول الإضافي الأول (1977) لاتفاقيات جنيف، الذي يحظر مهاجمة المؤسسات التعليمية.
وأشار البيان إلى أنه بسبب الحصار المفروض، منع الاحتلال علاج 12500 مريض بالسرطان و350 ألف مريض مزمن، في انتهاك للمادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تفرض على دولة الاحتلال واجب توفير الرعاية الطبية للسكان. لضمان السكان المدنيين.
وفيما يتعلق بانتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، أشار البيان إلى أن هذه جرائم حرب: الهجمات العشوائية على المناطق المدنية والهجمات المتعمدة على المستشفيات والطواقم الطبية، فضلا عن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها ما يزيد على الحجر الصحي المفروض على يصور قطاع غزة 17 عامًا من الترحيل القسري والمجاعة الجماعية والإبادة الجماعية، مع استهداف عائلات بأكملها وإخراجها من مكتب التسجيل.
ودعت وزارة حقوق الإنسان في بيانها إلى تفعيل أدوات العدالة الدولية من خلال مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتسريع تحقيقاتها في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضمان تقديم المسؤولين عن الجرائم التي يرتكبونها إلى العدالة. – تحمل المسؤولية عن مسؤوليتها الدولية في الحماية من خلال دعوة الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف إلى عقد مؤتمر طارئ لتنفيذ المادة (1) التي تلزم الدول بضمان الالتزام بالاتفاقيات في جميع الظروف والظروف. رفع الحصار فوراً من خلال ممارسة الضغوط السياسية والقانونية على إسرائيل، وإنهاء الحصار غير القانوني الذي يشكل عقاباً جماعياً يحظره القانون الدولي، وإرسال بعثات دولية لتقصي الحقائق.
وأكدت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، ودعت كافة الدول والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ إجراءات فورية للقيام بواجبها القانوني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعتبر استمرار معاناته وصمة عار. من أجل الإنسانية.