أبرزها الصفقات.. 4 أسباب عززت قرار جوميز الصادم للزمالك
صدم البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني لفريق الزمالك، إدارة النادي عندما أعلن رغبته في الرحيل عن القلعة البيضاء وسط تقارير سعودية تشير إلى موافقته على تولي تدريب فريق الفتح السعودي.
وكان جوميز أبلغ حكومة الزمالك برغبته في عدم الاستمرار في منصبه في ظل عدة أزمات حدثت في الآونة الأخيرة، وأبرزها.
– الرسوم المتأخرة
ويستحق المدير الفني البرتغالي راتب شهرين، نظرا للتأخر العام في رواتب فريق الكرة وعدد من المباريات داخل النادي بسبب نقص السيولة، مع التزام مسؤولي النادي بذلك منذ بداية الموسم. أصبح العام الجديد من أجل احتواء أزمة الرواتب.
– أزمات اللاعبين
وكان جوميز قد أبلغ إدارة الزمالك في وقت سابق أنه قد يصبر على عدم سداد اشتراكاته لتقوم الإدارة بإطلاق الاشتراكات للاعبين لضمان قدرتهم على التركيز بشكل كامل في التدريبات والمباريات، وهو ما لم يحدث. وبحسب المدرب، فهو نفسه واجه أزمات كثيرة داخل الفريق وكان عدد اللاعبين أقل من المعتاد.
– تأخير التمديد
وسواء بالنسبة لجوميز أو لعدد من العناصر المهمة في الفريق، فإن تأخر ملف التجديد يمثل أزمة جديدة تعمقت داخل القلعة البيضاء.
وكان مجلس الزمالك قد فوض حسين لبيب رئيس النادي لحل قضية التجديد مع جوميز، إلا أن المجلس ككل كان منشغلا بعدد من المشاكل والأزمات الأخرى داخل النادي والتي حالت دون حدوث أي جديد.
كما يشعر جوميز بالقلق من تمديد عقود بعض اللاعبين المتعثرين مثل زيزو وسيف الدين الجزيري وغيرهما.
– العروض
ويمثل ملف الصفقات المحور الأساسي لخلاف جوميز مع الإدارة، خاصة أن بعض الصفقات لم تكن موضع ترحيب من قبل المدرب قبل بداية الموسم الحالي واضطر للموافقة عليها بعد فشله في الموافقة على أخرى كان قد طلب تنفيذها.