الأونروا: حجم المعاناة بغزة زعزع الإيمان بحقوق الإنسان
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن حجم المعاناة في قطاع غزة “حطم إيمان” الكثيرين بحقوق الإنسان، مؤكدة أن القطاع محروم من “حقوقه” بسبب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ، لا امتيازات”.
جاء ذلك في منشور على المنصة
وقالت الوكالة: “اليوم هو اليوم العالمي لحقوق الإنسان. إن حجم المعاناة التي شهدتها غزة خلال العام الماضي هز ثقة الكثير من الناس في حقوق الإنسان”.
وأضافت: “إن الحقوق التي حرم منها أهل غزة هي نفس الحقوق التي تهدف إلى ضمان حمايتنا جميعًا. ومن المهم لنا جميعًا ضمان احترام هذه الحقوق في غزة”.
وشددت الوكالة على أن “حقوق الإنسان العالمية هي أفضل ضمان لتحقيق عالم يمكن لجميع الناس أن يعيشوا فيه بكرامة وأمن ومساواة وحرية”.
وتابعت: “علينا جميعا مسؤولية حماية وتعزيز حقوق الإنسان. وعلينا جميعا التزام ببناء مستقبل تُحترم فيه حقوق الإنسان والكرامة والمساءلة دون تأخير، حيث أن هذه الحقوق مضمونة لتكون متاحة للجميع “حقوقنا هي مستقبلنا”.
وفي بيان سابق لها اليوم، شددت الأونروا في نفس السياق على أن “الحق في الأمن والكرامة والحماية من العنف والتهجير والحصول على الغذاء الكافي والمياه والصرف الصحي والملبس والسكن هي حقوق محرومة من الفلسطينيين في غزة”. وليس امتيازات.”
واختتمت الوكالة بيانها بتجديد الدعوة إلى “وقف إطلاق النار الآن” في قطاع غزة.
