واشنطن بوست: فرنسا أضفت بريقا خاصا لدورة الألعاب الأولمبية بإقامة حفل الافتتاح على ضفاف نهر السين

منذ 4 شهور
واشنطن بوست: فرنسا أضفت بريقا خاصا لدورة الألعاب الأولمبية بإقامة حفل الافتتاح على ضفاف نهر السين

اعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية استضافة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) على ضفاف نهر السين أمام أحد الملاعب، إنجازا شجاعا ساعد باريس على تحقيق هدفها المتمثل في إعطاء مبنى رونق خاص حدث عالمي تراجعت شعبيته.وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم السبت، أن الخطة الفرنسية الجريئة لافتتاح أولمبياد باريس على نهر السين أثارت الكثير من الدهشة حيث أثار المنتقدون مخاوفهم بشأنها قبل حفل الافتتاح الذي أقيم الليلة الماضية الجمعة أمنيا. إدارة الحشود والخدمات اللوجستية المطلوبة لنقل 85 قاربًا… عبر 6800 رياضي نهر السين كما أدت هجمات الحرق المتعمد على شبكة السكك الحديدية عالية السرعة في فرنسا إلى زيادة المخاوف بشأن التعطيل غير المرغوب فيه.لكن في النهاية، تحولت باريس إلى مسرح يحبس الأنفاس، حيث أثبت حفل الاحتفال بالدورة، الذي سيقام في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، أن التفكير الجريء يمكن أن يعيد التألق إلى حدث عالمي تراجعت شعبيته في السنوات الأخيرة. بسبب جائحة كورونا.وأضافت أنه بعد مرور قرن على دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 1924، كانت مراسم الافتتاح يوم الجمعة بمثابة عودة فرنسا إلى مكان المضيف. فبعد دورتين أولمبيتين صامتتين خاليتين تقريباً من المتفرجين، شهدت باريس إحياء مظفّراً للمشهد الملون والمبهج والمشرق للألعاب، والذي كان يمثل مزيجاً ديناميكياً من الوطنية المتحمسة والأممية المتوهجة.وتابعت واشنطن بوست: “عندما تقدمت فرنسا بطلب استضافة هذه الألعاب الأولمبية في عام 2016، تصورنا حفلًا تقليديًا في ملعب فرنسا، وفي حفل الافتتاح، لم يكن هناك مكان أكثر شهرة وتميزًا من نهر السين.ونقلت الصحيفة عن توماس جولي، المدير الفني للحفل، قوله إن رؤيته تهدف إلى تسليط الضوء على قوة وجمال النهر الباريسي، مضيفا: “لقد عادت باريس للوقوف على قدميها، بهيجة، مبهرة، مبدعة، منفتحة وحرة”.وأشارت الصحيفة إلى أن الحفل تضمن عروضاً مذهلة مع موكب نهري للوفود، حيث تضمن برنامج الحفل اثنتي عشرة لوحة فنية تناولت موضوعات مثل “الحرية”، و”الأخوة”، و”الظلام”، وتصور كل منها جوانب من التاريخ الفرنسي. الثقافة والحرف اليدوية.كان الحدث أيضًا مرصعًا بالنجوم: ليدي غاغا، التي ارتدت الريش الوردي، غنت الأغنية الكلاسيكية “Moon True in Bloom”، وقدمت فرقة الميتال غوجيرا ونجمة البوب آيا ناكامورا لمسة فرنسية، في حين قادت سيلين ديون الاحتفالات بأداء مؤثر ” واختتم “القمر الحقيقي في بلوم”. “ترنيمة الحب” بعد العرض. تركيب الصورة الملحمي لبرج إيفل.واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن قرار إقامة مراسم الافتتاح على النهر أمام ملعب إي يمثل خروجا جريئا ومحفوفا بالمخاطر، إلا أن العروض التي امتدت على طول واجهة النهر، من الجسور والمراكب المائية وأسطح المنازل، لم تأخذ هذه بعين الاعتبار. وضع العقبات وبطرق مذهلة.


شارك