قبل بشار الأسد.. كيف كانت مشاهد هروب القادة والزعماء ومصائرهم في المنفى؟

منذ 16 أيام
قبل بشار الأسد.. كيف كانت مشاهد هروب القادة والزعماء ومصائرهم في المنفى؟

حاول التفاوض على تشكيل حكومة مؤقتة، لكنه فشل في استعادة ثقة الشعب أو الجيش، وفي لحظة دراماتيكية قرر الشاه مغادرة إيران مع زوجته فرح ديبا في رحلة ستستغرق سلسلة من وشملت الإقامات تنقل ذهاباً وإياباً بين مصر والمغرب وجزر البهاما والمكسيك قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج، ثم إلى مصر، حيث دخل إليها بأمر من الرئيس أنور السادات، وبقي هناك حتى وفاته. 1980 ودفن في مسجد الرفاعي.

– عيدي أمين

وفي نفس العام الذي تمت فيه الإطاحة بشاه إيران، شهدت القارة الأفريقية مشهداً مشابهاً لانتهاء عصر عيدي أمين، الدكتاتور الأوغندي المعروف بوحشيته، عندما اضطر إلى الفرار من البلاد بعد غزو القوات التنزانية وغزوها. موجة من التمرد الداخلي التي أطاحت بنظامه الدموي عام 1979.

ومع دخول القوات التنزانية العاصمة كمبالا، بدا واضحًا أن نهاية حكم أمين قد جاءت. وفر الرئيس الذي وصف نفسه بـ”آخر ملوك اسكتلندا”، إلى ليبيا ثم استقر في السعودية حيث عاش في المنفى بعيدا عن التدقيق الدولي أو الانتقادات التي رافقته طوال حياته.

-أشرف غني

ومن الأمثلة الأخيرة على فرار القادة والقادة، الانسحاب المفاجئ للرئيس الأفغاني أشرف غني من العاصمة كابول، والذي تزامن مع دخول قوات طالبان إلى العاصمة، مما أدى إلى انهيار الحكومة الأفغانية في أغسطس 2021.

ووفقا لمستشاريه، غادر غني البلاد بالملابس التي كان يرتديها فقط، ولم يحمل معه أي أموال أو أشياء ثمينة. وسافر في البداية إلى مدينة ترمذ في أوزبكستان، حيث أمضى ليلة، ثم انتقل بعد ذلك إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح غني في مقابلة مع بي بي سي أن قراره بالمغادرة كان مفاجئا، وأنه لم يتوقع أن يكون ذلك اليوم هو الأخير له في أفغانستان. وأشار إلى أن المعلومات الاستخباراتية أشارت إلى أن حياته ستكون في خطر إذا بقي، مما دفعه إلى اتخاذ قرار بترك المحتقن.

يومه الأخير كرئيس، حاول بن علي تخفيف التوتر السياسي بالإعلان تنازلات، من غير ترشحه للرئاسة مجددًا 2014، لكن هذه المحاولون قوبلت بالرفض من قبل المحتجين، الذين اعتبروها متأخرة وغير ذلك كافية.

مع انخفاض الضغط من الشارع وتغير الوضع، وبن علي الفرار مع المملكة المتحدة إلى العربية السعودية، حيث استقبلته السلطات السعودية في مدينة جدة، ليعيش هناك في المنفى حتى وفاة عام 2019.

-شاه إيران رضا بهلوي

في يوم 16 يناير 1979، غادر محمد رضا بهلوي، شاه إيران، الهند إلى المنفى، بعد أن استمر حكمه أكثر من ثلاثة عقود، وكان هذا الهروب انتهاء فصل طويل من الحكم الملكي المطلق وبداية فترة جديدة رسمته الثورة الإسلامية، التي غيّرت ملامح إيران و إسلامي.

ليصل الشاه بعد أشهر من الطلب المتزايد، والتي اندلعت في جميع أنحاء العالم بسبب لسبب، وتفشي الفقر، وقمع اليمن، وغياب الحريات تحت النظام الملكي.

بدأت تبدأ في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي اتبعها الشاه في إطار برنامج “الثورة البيضاء”، والذي يشمل الإصلاحات زراعية وتحديثات صناعية لم تعتمد طبًا من الفئات التقليدية في المجتمع، إلى جانب ذلك، صديق حميم الوثيق بين الشاه كمبيوترات مدمجة لإثارة استيلاء مجموعة من الناس، حيث اعتُبر رمزًا للتبعية الأجنبية وقمع الوطنية الكندية لإيران.

مع الانخفاض المستمر التي قادتها مختلف القوى العاملة والسياسة، برزت شخصية آية الله روح الله الخميني كزعيم للثورة، في الوقت الحاضر الذي حاول فيه السيطرة على السيطرة عبر فرض الحكم العرفي دعوة الجيش لضرورة، زاد ذلك من اشتعال الغضب الشعبي بدلًا من إخماده.

في الأشهر الأخيرة من حكمه، أدرك الشاه أنه قد السيطرة في جميع أنحاء العالم، وازدادت عزلته مع انقطاع الدعم الدولي، حتى من أقرب حلفائه.

بدأنا في تشكيل حكومة انتقالية، لكنه لم يبدأ من استعادة ثقة الشعب أو الجيش، وفي لحظة درامية، تقرير الشاه إيران مع فرح ديبا في رحلة خاصة من الدول، حيث تواصل اجتماعي بين مصر، والمغرب، وجزر الباهاما، والمكسيك، قبل أن يستمر العلاج بشكل منتظم في الولايات المتحدة للعلاج، ثم في مصر التي استقبلته بقرار من الرئيس أنور السادات وبقي حتى وفاته عام 1980 بمسجد الرفاعي.

– عيدي أمين

وفي عام 1966، حدثت الحادثة، حيث سجلت مجموعة كاملة من القارة الأفريقية على نحو مماثل، حيث أصبحت حقبة عيدي أمين، الملكاتاتور الأوغندي المعروف بوحشيته، عندما أُجبر على الفرار من البلاد بعد غزو القوات التنزانية الزامه الدموي عام 1979.

مع دخول القوات التنزانية العاصمة كمبالا، بداية واضحة أن النهاية عهد أمين قد حانت، هرب الرئيس الذي أطلق على نفسه ألقابًا مثل “آخر “ملوك اسكتلندا” إلى ليبيا، ثم رغب في السعودية، حيث عاش في منفى بعيدًا عن المحاكمات الدولية أو الانتقادات التي لاحقتها حياة.

-أشرف غني

ومن الاتجاهات التي بدأت في بداية ظهور الزعماء والقادة، ستنتهي الرئيس الأفغاني أشرف غني العاصمة كابل بشكل عام، تزامنًا مع دخول القوى العاملة في فيتنام، مما يأتي إلى الحكومة أغسطس 2021.

وفقًا لتصريحات إدارية، غادرت البلاد العظيمة به الذي كان ودعوها فقط، دون حمل أي أموال أو مقتنيات ثمينة، مستجدا الجمعة إلى مدينة ترمذ في أوزبكستان، حيث تستمر ليلة واحدة، ثم تنتقل إلى الإمارات العربية المتحدة.

في مقابلة مع شبكة “بي بي سي”، وأوضح غني أن يقرره بالمغادرة كان من المؤكد أنه لم يكن من الممكن أن يكون ذلك اليوم الأخير له تحديد، التنوع في تحديد المعلومة المجهولة لقد كانت مهددة في حال بقائه، مما دفعه حتى يقرر حقنًا للدماء.


شارك