منتدى دافوس: عدم تبني الشركات معايير التكيف مع المناخ يتسبب في خسارتها 7% من عوائدها السنوية بداية من 2035

منذ 16 أيام
منتدى دافوس: عدم تبني الشركات معايير التكيف مع المناخ يتسبب في خسارتها 7% من عوائدها السنوية بداية من 2035

ويقدم التقرير للرؤساء التنفيذيين وشركاتهم مخططًا لإدارة المخاطر والاستفادة من الفرص. ويشير إلى أن معظم الصناعات يمكنها خفض تكاليف انبعاثاتها اقتصاديًا بأكثر من 50% في سيناريو التحول السريع.

وسيتضاعف حجم الأسواق الخضراء لتصل إلى 14 تريليون دولار بحلول عام 2030، وستكون الحصة الأكبر للطاقة البديلة (مشاريع الطاقة المتجددة) بنسبة 49%، و16% للنقل المستدام، و13% للسلع الاستهلاكية المستدامة” وهو ما سيكون عليه الحال في جميع الأحوال. وبحسب التقرير فإن النمو ينمو بمعدلات تتجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي.

وقال جيم هواي نيو، المدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي: “يظهر الرواد الذين يقودون التحول إلى صافي الانبعاثات الصفرية والحلول الخضراء كيف يمكن للشركات خلق القيمة مع تحسين البيئة ودعم المجتمعات”.

وأضاف: “من خلال المعالجة الشاملة والممنهجة للمخاطر والفرص المتعلقة بالمناخ، يمكن للشركات بناء عمليات أقوى وأكثر استدامة، وحماية واستعادة النظم البيئية، وتحسين المرونة الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل في عالم متزايد التعقيد وغير مؤكد”.

وتوقع التقرير أن تنمو سوق المنتجات الخضراء الضعفاء من 5 تريليونات دولار، حاليًا، إلى 14 تريليون دولار بحلول عام 2030، ما خلق احتمالات واعدة الشركات التي ستتبنى معايير التكيف مع الظواهر المناخية المستمرة، وقد أصبحت قادرة على ذلك.

ويرى التقرير أن الشركات التي تم استثمارها في التكيف مع الظواهر المناخ المناخي الكربوني الثابت، الحيادي، بما في ذلك من تجنب خسارة 19 دولار لكل دولار تنفقه.

وأوضح تقرير منتدى دافوس أن ارتفاع الحرارة بشكل حاد عن تقوم بمعالجتها الطبيعية بإضافة الظواهر المناخية الأخرى، وستؤدي إليها خسارة أصول الشركات الثابتة التي يُتداولها في بورصات من 560 التاريخ هو 610 و 2035.

وصدر التقرير الثاني تحت عنوان: “تكلفة التقاعس: دليل الرئيس التنفيذي يعمل مع بداية الغد”، والذي تم إعداده بدعم من مجموعة بوسطن المستشارين، وتشمل رؤية 131 رئيس تنفيذي عالمي، ممثلًا منتجات الشركة 12 مليون موظف.

يقدم تقريرًا مفصلاً للرؤساء التنفيذيين وأصولهم للتنقل عبر هناك العديد من الفرص المتاحة مع وجود أدلة على أن معظم الصناعات يمكن أن خفض أكثر من 50% من تكاليف الانبعاثات بشكل خطير في السيناريو سريع.

وتنمو باللون الأخضر، وإلى 14 تريليون بحلول عام 2030، الحصة الكبرى في مجال الطاقة البديلة (مشروع الطاقة وهي تمثل 49%، و16% من منتجات التصدير، و13% من منتجات المستهلكين وبالتالي، “وجميعها ستنمو اختلافات تفوق الناتج المحلي الإجمالي”، حسب تقرير.

وقال جيم هواي نيو، المدير الإداري للمنتدى الاقتصادي العالمي: “إن الرواد الذين يقودون التحولات نحو صافي الانبعاثات الصفراوية والحلول الإيجابية للطبيعة توضح كيف يمكن للشركات خلق القيمة بها تساعد على بناء المجتمعات”.

وأضاف: “من خلال التعامل الشامل والمنهجي مع العديد والفرص تتعلق بالمناخ، ويمكن للشركات أن تقوم بعمليات بناء أكثر استدامة، استعادة النظام البيئي الجميل، والمساعدات الاقتصادية وسيستمر طويلًا في عالم متزايد من عدم اليقين”.


شارك