بروتوكول تعاون بين الريف المصرى وقسم هندسة التشييد بالجامعة المصرية الروسية فى مجالات التدريب

منذ 2 شهور
بروتوكول تعاون بين الريف المصرى وقسم هندسة التشييد بالجامعة المصرية الروسية فى مجالات التدريب

وقع اللواء عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية الجديدة للتنمية الريفية المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لاستصلاح وزراعة وتنمية مليون ونصف مليون هكتار، مذكرة تفاهم للتعاون بين الشركة وقسم الإنشاءات بكلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية – وتم تقديم إعلان نوايا مماثل من قبل د. علاء البطش عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية قدم للجامعة.وتضمنت مذكرة التفاهم فرص التعاون المشترك بين الطرفين في مجالات تدريب طلاب قسم الإنشاءات بالجامعة على مجموعة من الأنشطة الهندسية والتنموية المتعلقة بالشركة والمشروع الوطني بمساحة مليون ونصف مليون هكتار، مع إمكانية توظيف الطلاب في هذه المشاريع حسب احتياجات وتقييم الشركة، بالإضافة إلى إمكانية تبادل الخبرات الأكاديمية والتطبيقية وإجراء البحوث العلمية المشتركة في مجموعة من المجالات المتعلقة بطبيعة أنشطة الشركة و المناهج الجامعية، مما يساعد على تحقيق أحد الأهداف الأساسية للدولة المتمثلة في سد الفجوة بين التدريب الأكاديمي واحتياجات سوق العمل.جاء ذلك على هامش مشاركة اللواء عمرو عبد الوهاب في الجلسة الرئيسية لملتقى التوظيف الثاني لقسمي الهندسة المدنية والعمارة بكلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية والذي حضره العديد من كبار رجال البناء والتنمية الوطنيين الشركات ونخبة من المتخصصين وكذلك بحضور ومشاركة د. شريف فخري رئيس الجامعة، ود. علاء البطش عميد كلية الهندسة.وأكد عبد الوهاب استعداد الشركة المصرية الجديدة للتنمية الريفية للقيام بدورها الهام ومسؤوليتها الاجتماعية في دعم قطاع الشباب والبحث العلمي والأكاديمي، والمساهمة في تنفيذ أهداف الدولة وسياسات القيادة السياسية والتي تتمثل في وتتميز خصائص “الجمهورية الجديدة” بضرورة تضافر الجهود لتأهيل الطلاب للنشاط المهني، وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، وإعداد خريجي الجامعات للتخصص وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي يحتاجون إليها. بحاجة لمواكبة التطور.وأشار إلى أن مصر تشهد حاليا طفرة عمرانية ومعمارية ضخمة حيث يتم تنفيذ مشروعات قومية كبرى على أرض البلاد مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومشروع المليون ونصف فدان وشبكة الطرق الحديثة لتحقيق هذه المشروعات. فمن الضروري توفير الخبرة العلمية المتقدمة والكوادر الفنية المدربة.وأكد أهمية الشراكات العلمية والعملية في المشروعات القومية الكبرى بشكل عام وفي المشروع القومي لاستصلاح وزراعة وتنمية مليون ونصف مليون هكتار بشكل خاص، حيث تعمل الشركة المصرية الجديدة للتنمية الريفية بمختلف أجهزةها الفنية والتقنية. مشروعات وأنشطة عملية تتكامل مع الجامعة المصرية الروسية بمعارفها الأكاديمية ومتخصصيها بما يعود بالنفع على تحقيق مشروعات وأهداف الدولة وبما يعود بالنفع على الطرفين… مع التأكيد على أهمية أحدهما والآخر. يساهم المشروع في خلق مستقبل زراعي وصناعي وتنموي أفضل لمصر، حيث يقوم المشروع بإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة ومتكاملة تساهم في إعادة توزيع السكان عبر الخريطة الجغرافية لمصر.وأكد أن أسس الجمهورية الجديدة ترتكز في المقام الأول على عناصر الأداء والتطبيق العملي، وليس مجرد الدراسات النظرية فقط، وهو ما يسعى إليه دائما مشروع المليون ونصف فدان، لخلق شيء تنموي ملموس واختلافات وتنوعات. إنجازات حقيقية واضحة على أرض الواقع، في كافة المجالات المتعلقة بالتشييد والبناء والبنية التحتية والاستصلاح والزراعة في مختلف مواقع وخصائص المشروع… مع الحرص الدائم على تقديم مجموعة من الخبرات ودعم الشباب الطلاب والباحثين والعلماء من خلال وتبني أفكارهم البحثية، وتعزيز ابتكاراتهم وصقل مواهبهم وطاقاتهم من خلال التدريب العملي المستمر، وإتاحة الفرصة لهم لكسب كل ما يؤهلهم للنجاح والتميز المستقبلي في سوق العمل.وأشار إلى اهتمام مشروع المليون ونصف فدان بالانفتاح على المؤسسات التعليمية المحلية والعالمية بهدف توطين العلوم والتكنولوجيا الحديثة لتحقيق مكانة تنافسية متقدمة وتمكين تصدير التنمية وتنمية الموارد البشرية والخبرات التي تمتلكها الدولة. تطورت على نطاق واسع لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات على أسس علمية وتطبيقية متينة ومتوازنة.


شارك