البرلمان العربي: غزة تحولت إلى منطقة منكوبة يستخدم فيها الاحتلال جميع الأسلحة المحرمة دوليا
أكد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، أن اجتماع لجنة فلسطين في البرلمان العربي، الذي عقد اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، جاء في ظل استمرار وعملية حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ومحاولات التهجير القسري التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة، والاعتداءات المستمرة على المستوطنين في الضفة الغربية.
وقال رئيس البرلمان العربي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم على هامش أعمال لجنة فلسطين في البرلمان العربي إن القضية الفلسطينية ستبقى دائما قضيتنا الأولى والمركزية وستكون على رأس أولويات البرلمان العربي . مؤكداً أن البرلمان العربي لن يتوانى عن بذل كل الجهود لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في الحصول على كافة حقوقهم المشروعة وأهمها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وأوضح أن اجتماع لجنة فلسطين اليوم بحث حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يتعرض لها قطاع غزة منذ أكثر من أربعة عشر شهرا، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء، معظمهم من الأطفال والأسرى. المراهقات والنساء، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى أكثر من 160 ألفاً، فضلاً عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وأكد أن البرلمان العربي ملتزم بإنهاء هذه الكارثة الإنسانية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، موضحا أنه رغم بعض الخطوات الإيجابية مثل قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق قادة هذه الحرب والعفو. الدولية تصف ما تفعله قوات الاحتلال في قطاع غزة. إنها إبادة جماعية، لكن ذلك لا يكفي باعتبار أن قطاع غزة أصبح منطقة منكوبة تستخدم فيها قوات الاحتلال كافة الأسلحة المحرمة دوليا، بما في ذلك أسلحة الجوع كسلاح حرب من خلال منع دخولها إلى البلاد. يساعد.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن اللقاء استعرض تحركات البرلمان العربي مع المنظمات والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، وكذلك مع بعض المؤسسات الدولية من خلال الخطابات الرسمية والتحركات الدبلوماسية، لمطالبتها بالضغط على قوة الاحتلال لوقف هذا العدوان. .
كما تم استعراض دور البرلمان العربي في دعم وكالة الأونروا التي تقدم العون والمساعدة لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني.
وأكد استعداد البرلمان العربي للتنسيق مع وفد فلسطين وقطاع فلسطين في جامعة الأمم ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشأن الخطوات الإضافية التي يمكنه اتخاذها في هذا الصدد في إطار دور البرلمان العربي في مجال الدبلوماسية البرلمانية.