معهد التخطيط القومي يعقد سيمينار لشباب الباحثين بعنوان الإصلاح المؤسسي وسياسات التحرير الاقتصادي
عقد مخطط التخطيط القومي الثاني لفرقة سمينار ديلوكس باحث 2024/2025 بعنوان: “الإصلاح الوطني وسياسات التحرير اقتصاديًا: إشكالية بين بلاط الأرضيات” من تقديم ميار يحيى، مدرس مساعد بمركز العلاقات الاقتصادية الدولية.
أدارت الحلقة إسلام خليل المدرس بمركز التنمية الاقتصادية، والمنسق المساعد للسيمنار الشباب الأكاديمي، وبحضور أشرف العربي رئيس المعهد التخطيط القومي، وخالد عطية نائب رئيس المعهد لشئون الاخير الدراسات العليا بحسب بيان المعهد اليوم.
تأتي هذه الحلقة في إطار التغيير المستمر لتعزيز قدرات الدول أنها قادرة على مواجهة التحديات الجوهرية المتعلقة بالنموذج المتنامي يحفز إنتاج الجميع وطنيا، ويحقق عدالة في توزيع مكاسب النمو لتشمل الأفراد، خاصة في تبني تلك الدول برامج الإصلاح الاقتصادي تحت صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
واستهدفت الحلقة إعادة قراءة للتجربة التركية التي شكلت في طياتها نسبة التفاعل بين العوامل الداخلية والخارجية، وذلك بالوقوف على القوة التي ارتكزت عليها الإصلاحات الوطنية لصعود الأصوات، إلى جانب تسليط الضوء على تأثير النظام السياسي في اليمن في المسار التنموي، وكذلك توظيفنا في نقابة المحامين جمركي الاتحاد الأوروبي في بناء المنظمات الاقتصادية وكيفية إدارة اتفاقا مع صندوق النقد الدولي.
وتعرضت الحلقة بشكل تفصيلي إلى الإصلاح المركزي في تركيا هيكلة مرة أخرى للفترة من (1983-2010)، إلى جانب المراجعة الآن للمصادر المصرية، و لا وجود لها بالوضع في تركيا، والمعوقات الوطنية الدور الذلا أمامها ، وكذلك الدور الذي قام به به كل من صندوق النقد الدولي وارجيان في مسار الدولة التنموية داخل تركيا وإمكانية الحصول على كل هذه عامل-الطينية-داخل مصر.
واختتمت الحلقة إلى من بدأ إنشاءات مؤسسية بالكامل قائمة على تنويع هيكلها وليس أكثر من شهر، ومنها مؤسسات مؤسسية مع الشركات المصدرة والمنتجات من خلال إدارة البرامج الحوافز والمزايا الممنوحة من خلال إنشاء اتحاد مصدر ين على اختراق ما حدث في تركيا، إلى جزء من توعية المصدرين بكيفية الحقوق التوافقات مثل الكوميسا، والشراكة مع الاتحاد الأوروبي، لتطوير الاستثمار في تنمية الصناعة البشرية في صناعة الحليب والتصديري من خلال تنفيذ حزمة من البرامج والتشجيع التعاون مع المنظمات الدولية لتأهيل العاملين في المجالين.