مصيره غامض.. من هو ماهر الأسد “جزار درعا”؟

منذ 3 ساعات
مصيره غامض.. من هو ماهر الأسد “جزار درعا”؟

وإلى جانب مهامها القمعية، تعتبر الفرقة الرابعة عنصرا أساسيا في الحرس الجمهوري، ومهمتها حماية النظام من أي تهديدات داخلية أو خارجية. وبفضل ولائها المطلق لعائلة الأسد، تعتبر الفرقة إحدى القوى الضاربة التي يعتمد عليها النظام في مواجهة أعداد كبيرة من المنشقين داخل الجيش.

صورة 1_1

النفوذ الاقتصادي والعسكري

وفي السنوات الأخيرة، لم تقتصر مهمة الفرقة الرابعة على العمليات العسكرية، بل اتسعت أيضًا لتشمل السيطرة على العديد من الأنشطة الاقتصادية غير المشروعة. ومن أشهر هذه الأنشطة تهريب المخدرات، وخاصة الكبتاغون الذي يتم تصنيعه في سوريا وتهريبه إلى دول أخرى في المنطقة.

ويقارن البعض دور ماهر الأسد في سوريا بدور عمه رفعت الأسد خلال حكم والده، عندما أشرف رفعت، الأخ الأصغر للرئيس حافظ الأسد، شخصياً على عمليات وحشية ضد المعارضين السياسيين، أبرزها مجزرة حماة عام 1982.

التوترات العائلية والعقوبات

ورغم أن ماهر الأسد كان يُنظر إليه على أنه منارة الأمل للحفاظ على استقرار النظام في مرحلة ما بعد الأب، إلا أن علاقته بعائلته كانت مشحونة بالتوتر بعد وفاة شقيقه الأكبر باسل الأسد في حادث سيارة عام 1994. وبدأت المناقشات حول احتمال أن يكون ماهر هو الخليفة المحتمل للرئيس حافظ، لكن التوقعات لم تتحقق وتم اختيار بشار الأسد الذي يفتقر إلى الخبرة العسكرية لخلافة والده.

وفي سياق عائلي آخر، اتهم نظام الأسد ومن بينهم ماهر بالتورط في اغتيال اللواء آصف شوكت زوج ابنة عائلة الأسد بشرى الأسد، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن نظام الأسد. متورط في تفجير مكتب الأمن الوطني الذي أدى إلى مقتل صهر العائلة وعدد من المسؤولين.

صورة 2_2

ومن المفارقة أن ماهر الأسد واجه تحدياً داخلياً غير مسبوق، بما في ذلك انتقادات من أفراد عائلته. وأدانت شقيقة زوجته مجد توفيق الجدعان، في تصريحات علنية، دوره في تدمير سوريا واتهمته بلعب دور رئيسي في الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام ضد الشعب السوري.

ومع تصاعد الأزمة في سوريا، تعرض ماهر الأسد لعدد من العقوبات الدولية، خاصة من الولايات المتحدة التي فرضت عليه عقوبات عام 2011، على خلفية دوره في قمع الاحتجاجات المناهضة للنظام، والتي وقد ورد ذكر ذلك أيضاً في تقرير عقوبات أوباما الذي استهدفت فيه الحكومة أفراداً من عائلة الأسد لتورطهم في القمع الوحشي للمدنيين.

ويشبه جزئين دور ماهر الأسد في سوريا بدور عمه رفعت الاسد خلال فترة حكمه، حيث تم رفعت، الأصغر حجمًا إلى حافظ الأسد، يشرف شخصيًا على العمليات الوحشية ضد المعارضين اليمنيين، وكان وهذا من عام 1982.

التوترات العائلية وعقوبات

ورغم أن ماهر الأسد يعتبر الأمل في الحفاظ على النظام في المرحلة التي تلت والده، إلا أن إنهاء الأمر بأسرته كان كاملاً بالتوترات، فبعد وفاة الأخ الأكبر باسل الأسد في حادث سيارة عام 1994 حافظ الأسد، إلا أن النهاية لم تحسد، الذي كان يمتلك الخبرة العسكرية، ليحل مكانه.

في إطار عائلي آخر، يواجه نظام الأسد بينهم ماهر، تشنات بالتورط في مقتل اللواء آصف شوكت، زوج ابنة ابنه ابنه بشرى الاساس، وذلك حسب ما قررته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، التي قالت إن نظام الأسد تورط في تفجير مكتب الأمن القومي الذي يجب عليه صهر الوالدة وعدد من أربعة.

صورة 2_2

وعلى سبيل المفارقة، واجه ماهر الأسد التحدي الداخلي غير المطلوب، بما في ذلك في ذلك بدأ أبناء عائلته، وفيما بعد علنية، وأدانت شقيقة مجد توفيق جدعان دوره في سلاح سوريا، واتتهم بلعب دور محوري في مجموعة الإبادة التي قضت بنظامها ضد الشعب السوري.

مع استمرار العقوبات في سوريا، طالت ماهر الأسد عدد من العقوبات دولية خاصة من الولايات المتحدة والتي فرضت رسميًا في العام 2011، على خلفية دوره في قمع استهدافه في تقرير شخصي لإدارة الرئيس باراك أوباما، الذي يستهدف الأشخاص عائلة الأسد لتورطهم في القمع الوحشي ضد المقاطعات.


شارك