هل تنعكس تحركات الدولار على أسعار السلع؟ شعبة المستوردين توضح
قلل متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بإدارة المستوردين بالنقابة العامة للغرف التجارية، من تأثير الارتفاع الحالي في سعر الدولار أمام الجنيه بنحو 1% على أسعار السلع في السوق المحلية.
وأضاف متى في حواره مع “ايجي برس”، أن هذه الزيادة البسيطة لا تبرر ارتفاع الأسعار في الوقت الحالي، حيث أن أي استغلال لهذه الزيادة البسيطة في سعر الدولار لزيادة الأسعار هو سلوك غير مبرر وجشع لبعض التجار.
وشهد سعر الدولار قفزات متتالية في وقت سابق من الشهر الجاري، متجاوزا حاجز 50 جنيها للدولار قبل أن يصل إلى نطاق 51 جنيها بنهاية تعاملات البنوك اليوم، وذلك بسبب تزايد الضغوط لشراء العملة وتصاعد التوترات الجيوسياسية بالمنطقة.
لا داعي للقلق إلا إذا كان وزنه 55 جنيها
وأشار بشاي إلى أن تأثير ارتفاع الدولار على السلع لن يتضح إلا عندما يصل سعر الدولار إلى 55 أو 56 جنيها. وفي هذه الحالة يمكن أن ترتفع الأسعار وسيكون لها مبرر طبيعي.
وأوضح أن الأسعار قد ترتفع في حالات أخرى، مثلاً عندما تزيد المواد الأولية المستوردة من الخارج وتعجز البنوك عن توفير الدولارات للمستوردين، فسننتظر ارتفاعاً طبيعياً في الأسعار.
وقال بيشاي إن الوضع حتى الآن مستقر نسبيا، بشرط أن تظل السلع العالمية بأسعارها الحالية دون أي ارتفاع في الأسعار، وأن يظل سعر الدولار محليا مستقرا عند هذا المستوى دون أي ارتفاع آخر.