«سنو وايت».. بطلة غير عادية بفيلم استثنائى تدعونا لنروى قصتها من جديد

منذ 4 ساعات
«سنو وايت».. بطلة غير عادية بفيلم استثنائى تدعونا لنروى قصتها من جديد

لحظات إيمانية تنبثق بين الحلم والواقع القاسي. نراها سعيدة ومتمردة على حالتها الجسدية ويعوضها بضحكتها الكبيرة وحواراتها الجذابة، وفي علاقتها بعماد “محمد ممدوح” يخبرها أنه يحبها وعندما يلتقيان في الواقع تدفعه إلى رفضه لها. كونها قزمة، وهنا تواجه صعوبات بسبب معايير الجمال التقليدية التي فرضتها ثقافة المجتمع.

ترفض في أعماقها حقيقة أنها قزمة، وأنها تنتمي إلى هذا العالم، وتعتقد أن الآخرين أقزام بسبب سلوكهم.

الفيلم غير عادي، رغم أنه يدور حول عالم قاسٍ على شعبه ومشكلة اجتماعية مهمة، حيث يعيش ثلث أصغر سكان العالم في مصر. ومع ذلك، فهو لا يحاول فقط نقل رسالة، ولكنه يتجاوز أيضًا أي صور مباشرة ليعطي الناس صورة أكثر إلهامًا وأنه يجب عليهم التمسك بالحلم حتى آخر نفس. بعد مشاهدة الفيلم، ستدرك أنها قصتنا جميعًا.

هذا النوع من القصص جذاب حقًا، حيث يتميز بتقنيات السرد الحديثة والشعرية، مثل النهج الذي اختارته الكاتبة المخرجة، فضلاً عن جرأتها في تقديم فتاة صغيرة في الدور الرئيسي لتتحدث عن قصة حب هي. معيشة. إبراز تحديات وأبعاد الحياة اليومية.

وفي الفيلم الاستثنائي الذي يجمع بين مزيج “خفيف” من الدراما والأسلوب الواقعي، نجد البطلة الشابة مريم شريف صغيرة القامة، تجسد شخصية إيمان بمهارة كبيرة ومرونة واحترافية… وبصورة مذهلة ومذهلة. أداء ساحر في قلب القصة. في تفاصيل أدائها هناك الواقعية والبراءة ونظرة العيون التي تعرف متى تحزن ومتى تفرح ومتى تجمد عواطفها ومتى ترقص. لقد أخذتنا حقًا إلى عالمها للتفكير فيه واختيار العيش والتنفس. إنها السينما التي ولدنا بها من جديد.

ولعب محمد ممدوح دوره كعاشق على الإنترنت دون أن يكون مصطنعا، كما فعلت صفوة في دور شقيقتها وخطيبها محمد جمعة. وشكلوا ثنائيا متميزا، بالإضافة إلى ظهور خاص للفنان كريم فهمي. الذي جسد دور النجم أو الفتى من أحلام إيمان، وهنا لن أنسى مشهداً خيالياً ترقص فيه معه. كان الأمر مذهلاً ومليئًا بالمشاعر، ومثل تغييرًا خاصًا في شخصية بطلتنا التي ظهرت كامرأة كاملة على موسيقى وكلمات أغنية وردة “يوم وليلة”.

كما كانت هناك مشاهد درامية مذهلة كان تصويرها ذا معنى وكانت استنتاجاتها خيالية، منها المشهد الذي يحتضن فيه والد الشاب قصير القامة صورة زوجته على أنغام أغنية لعبد الوهاب ويتذكر القصة حبه وانفصاله عنه برحيلها.

وتمثل إيمان في الفيلم صورة امرأة مصرية قوية الإرادة تحاول تحقيق أهدافها. رسالته هي أن تتصالح مع نفسك وتتقبل الآخر، لأنه حتى لو كان هذا “الآخر” يبدو مختلفًا، فإننا في نهاية المطاف نتشارك نفس الاحتياجات والرغبات الإنسانية. الفيلم ليس مجرد عمل فني، بل هو أداة لتصوير تاريخ اجتماعي حقيقي، ربما يتعلق بالزواج والإعاقة والأخوة، ولتحفيز المناقشات التي تتطرق إلى مواضيع لا يطرحها المجتمع عادة.

يقول منتج الفيلم الصريح محمد عجمي: «نؤمن بأن ثقافتنا مليئة بالقصص التي تستحق أن تروى، وأن المجتمع يغض الطرف عن القضايا المتعلقة بالفئات المهمشة أو حول مواضيع لا يتم تقديمها على هذا النحو يكون.”

حظي موضوع الفيلم باعتراف دولي واسع النطاق وحصل على جائزة صندوق الأمم المتحدة للسكان في عام 2020.

Im Film stellt Iman das Bild einer Ägypterin mit starkem Willen dar, die versucht, ihre Ziele zu erreichen. Seine Botschaft ist, sich mit sich selbst zu versöhnen und den anderen zu akzeptieren, denn auch wenn dieser „Andere“ anders aussieht, teilen wir am Ende des Tages die gleichen menschlichen Bedürfnisse und Wünsche. Der Film ist nicht nur ein Kunstwerk, sondern vielmehr ein Instrument zur Darstellung einer realen gesellschaftlichen Geschichte, vielleicht im Zusammenhang mit Ehe, Behinderung und Brüderlichkeit, und zur Anregung von Diskussionen, die Themen berühren, die die Gesellschaft normalerweise nicht zur Sprache bringt.

Der freimütige Produzent des Films, Mohamed Ajami, sagt: „Wir glauben, dass unsere Kultur voller Geschichten ist, die es verdienen, erzählt zu werden, und dass die Gesellschaft die Augen davor verschließt, ob es sich um Themen im Zusammenhang mit Randgruppen handelt oder um Themen, die nicht als solche dargestellt werden.“ Das sollten sie sein.“

Das Thema des Films fand große internationale Anerkennung und wurde 2020 mit einem UNFPA-Preis ausgezeichnet.


شارك