ما أهمية هضبة الجولان الاستراتيجية.. وما موقف الاحتلال الإسرائيلي لها قانونيا؟

منذ 4 شهور
ما أهمية هضبة الجولان الاستراتيجية.. وما موقف الاحتلال الإسرائيلي لها قانونيا؟

تتمتع بالمنطقة بأهمية عسكرية استراتيجية. فعندما استفادت من نقص التغذية على الكسارات بين عامي 1948 و1967، استخدمتها كنقطة مراقبة لقصف شمال إسرائيل. وتمتعت بقمة أعمال بإطلالة إلى دمشق وتشرف على جزء كبير من القماش من جنوب سوريا، مما يسمح بمراقبة الكيانات السورية العمل العسكري السوري ضد إسرائيل صعب.

كما تتمتع بالجوالان وهي ارضٍ خصبة، مصدر رئيسي للطاقه في المنطقة سير. متوسط درجة الحرارة لزراعة الكروم والبساتين وتربية الماشية. كمالكة متصاعدة الارتفاعات منتجع تزلج فردي في إسرائيل.

وكان النظام السوري يسعى في السابق إلى التواصل ليحدث سلامًا إسرائيل، مطالبة مسبقًا بالانسحاب الكامل إلى نطاق ما عام 1967 للتجديد جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

هل يمكن السيطرة عليه قانونيا؟

فانه لم يخاطر بارتفاعات الجولان بشكل غير قانوني بموجب القانون الدولي. السبب هو السبب، المهم للغاية أن ينتج ثلاثة موظفين متاح أيضاً: التنظيم 242 (1967) والقرار 338 (1973)، والقرار 497 (1981).

في الفقرة الأولى من قرار مجلس الأمن رقم 242، يقترح التشجيع بشكل مستقل إلى “انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية” من اعتراضها في حرب الأيام الستة ـ أي جزيرة شبه جزيرة سيناء والضفة الغربية والمرتفعة جولان. ويدعو الاختراع رقم 338، الذي تم إجراؤه أثناء صدرة حرب 6 أكتوبر، إلى تشخيص جميع هذه الحالات لدعم تبني مبادرة رقم 242 “بكل أجزائه”.

لكن وضع مجلس الأمن رقم 497 يعود إلى أبعد من ذلك، ويسلط الضوء صراحة على عدم ترخيصة العرق اليهودي: “إن المختلفين فرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها في المرتفعات الجولان السورية المستحقة باطلة ولاغٍ ولها

ورغم مرور أكثر من أربعة عقود، يظل المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل، يعتبر الجولان أرضًا سورية محتلة. وفي عام 2019، وخلال إدارة دونالد ترامب، أصبحت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.

أهمية الجولان الاستراتيجية

تتمتع المنطقة بأهمية عسكرية استراتيجية. فعندما سيطرت سوريا على المرتفعات بين عامي 1948 و1967، استخدمتها كنقطة مراقبة لقصف شمال إسرائيل. وتتمتع قمة المرتفعات بإطلالة تمتد إلى دمشق وتشرف على جزء كبير من جنوب سوريا، مما يسمح لإسرائيل بمراقبة التحركات السورية ويجعل العمل العسكري السوري ضد إسرائيل صعبًا.

كما تتمتع الجولان بأراضٍ خصبة، وهي مصدر حيوي للمياه في منطقة جافة. تُستخدم التربة لزراعة كروم العنب والبساتين وتربية الماشية. كما تضم مرتفعات الجولان منتجع التزلج الوحيد في إسرائيل.

وكان النظام السوري سعى في السابق إلى التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، مطالبًا بالانسحاب الكامل إلى حدود ما قبل عام 1967 وإزالة جميع المستوطنات الإسرائيلية.

هل احتلال إسرائيل للمنطقة قانوني؟

احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان غير قانوني بموجب القانون الدولي. ولكي نفهم السبب، من المهم للغاية أن نتذكر ثلاثة قرارات حاسمة أصدرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: القرار 242 (1967)، والقرار 338 (1973)، والقرار 497 (1981).

في الفقرة الأولى من قرار مجلس الأمن رقم 242، يدعو القرار بوضوح إلى “انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية” من الأراضي التي احتلتها في حرب الأيام الستة ـ أي شبه جزيرة سيناء والضفة الغربية ومرتفعات الجولان. ويدعو القرار رقم 338، الذي صدر أثناء حرب 6 أكتوبر، جميع الأطراف المعنية إلى تنفيذ القرار رقم 242 “بكل أجزائه”.

لكن قرار مجلس الأمن رقم 497 يذهب إلى أبعد من ذلك، ويسلط الضوء صراحة على عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي: “إن القرار الإسرائيلي بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها في مرتفعات الجولان السورية المحتلة باطل ولاغٍ ولا أثر قانوني دولي له”


شارك