المفوضية الأوروبية تعلن إقامة جسر جوي إنساني لسوريا عبر تركيا

منذ 4 شهور
المفوضية الأوروبية تعلن إقامة جسر جوي إنساني لسوريا عبر تركيا

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، إنشاء جسر جوي إنساني لنقل المساعدات إلى سوريا عبر تركيا، مما يوفر أول تسليم للمساعدات الأوروبية منذ انهيار نظام بشار الأسد.

وقال بيان المفوضية إن الاتحاد سينقل نحو 50 طنا من الإمدادات الطبية المخزنة في دبي إلى مدينة أضنة التركية لتوزيعها عبر الحدود السورية خلال الأيام المقبلة. وستصل أيضًا شحنة أخرى تزن 46 طنًا بالشاحنات من الدنمارك إلى أضنة وسيتم توزيعها هناك.

كما أعلنت المفوضية عن تخصيص نحو 4 ملايين دولار إضافية، ليصل إجمالي المساعدات الإنسانية التي تقدمها أوروبا لسوريا هذا العام إلى 171 مليون دولار. ومن المتوقع أن يتم استخدام هذه الأموال لضمان الإمدادات الطبية الأساسية والغذاء والمستلزمات الضرورية للإيواء، وكذلك لتسهيل عملية توزيع المساعدات في شمال سوريا.

وأوضح المسؤول أن زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ “أبو محمد الجولاني” (القائد العام للحكومة السورية الجديدة)، أظهر تغيراً ملحوظاً في موقفه العلني. الصورة، معتبرا أن فكرة التعريف باسمه الحقيقي هي علامة على الرغبة في تحسين علاقاته مع المجتمع الدولي.

وتراقب الدول الأوروبية التطورات على الأرض بحذر، إذ تسعى إلى دعم الاستقرار السياسي في سوريا بما يحترم سيادة البلاد واستقلالها مع التأكيد على أن السوريين هم من يقررون مستقبلهم.

Eröffnung von Botschaften In diesem Zusammenhang berichtete ein hochrangiger europäischer Beamter, dass mehrere europäische Länder erwägen, ihre Botschaften in Damaskus nach dem Regimewechsel wieder zu eröffnen, wobei der Schwerpunkt auf der Unterstützung einer inklusiven Regierung liegt, die die Rechte aller Gruppen schützt und die Einheit der syrischen Gebiete garantiert.

Der Beamte erklärte, dass der Führer von Hay’at Tahrir al-Sham, Ahmed al-Sharaa, mit dem Spitznamen „Abu Muhammad al-Julani“ (der Oberbefehlshaber der neuen syrischen Regierung), in seiner Öffentlichkeit eine bemerkenswerte Veränderung gezeigt habe Image, wenn man bedenkt, dass die Vorstellung, sich mit seinem richtigen Namen vorzustellen, ein Zeichen für den Wunsch ist, seine Beziehungen zur internationalen Gemeinschaft zu verbessern.

Die europäischen Länder beobachten die Entwicklungen vor Ort mit Vorsicht, da sie versuchen, die politische Stabilität in Syrien auf eine Weise zu unterstützen, die die Souveränität und Unabhängigkeit des Landes respektiert und gleichzeitig betont, dass die Syrer diejenigen sind, die über ihre Zukunft entscheiden.


شارك