وزير الخارجية الأمريكي ونظيره التركي يبحثان كبح تنظيم داعش في سوريا

اتفق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره التركي هاكان فيدان، الجمعة، على ضرورة مواصلة الجهود لمواجهة عودة تنظيم داعش في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وقال بلينكن أيضًا إنه ناقش خلال محادثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية فيدان، ضرورة موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحسب رويترز، قال مسؤول أمريكي إن موقف حماس في محادثات وقف إطلاق النار أصبح أكثر مرونة.
ويجول بلينكن في المنطقة لتشكيل جبهة موحدة تضم تركيا وحلفاء من الدول العربية، بناءً على مجموعة من المبادئ التي تأمل واشنطن أن توجه عملية الانتقال السياسي في سوريا، بما في ذلك الشمولية واحترام الأقليات.
وسبق أن صرح الوزير الأمريكي بأن تنظيم داعش سيحاول استغلال هذه الفترة لاستعادة قدراته في سوريا، لكن الولايات المتحدة عازمة على عدم القيام بذلك.
وبحسب الوكالة، ركزت المحادثات أيضًا على جانب حاسم من استقرار سوريا، وهو الاشتباكات في شمال البلاد بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة والمعارضة المدعومة من تركيا.
وتشكل قوات سوريا الديمقراطية العنصر الرئيسي في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش. وتقود هذه القوات وحدات الحماية الشعبية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يقاتل الدولة التركية منذ 40 عاما.
ودعمت واشنطن وأنقرة جماعات المعارضة المسلحة في سوريا خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما قبل أن تتعارض مصالح الجانبين بشأن قوات سوريا الديمقراطية.
وقال المسؤول الأمريكي إن أردوغان وفيدان اتفقا مع بلينكن على عدم صرف انتباه قوات سوريا الديمقراطية عن مهمتها في تأمين المعسكرات التي تضم مقاتلي داعش، ولا صرف انتباههم عن قتال بقية تلك المجموعة. وطلب المسؤول المطلع على اجتماعات بلينكن مع أردوغان وفيدان عدم ذكر اسمه.