واللا العبري: الجيش الإسرائيلي يستعد لرد حاد في لبنان بعد حادث مجدل شمس في الشمال
قال موقع “واللا” العبري، مساء السبت، إن الجيش الإسرائيلي يستعد للرد على حادثة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، والتي راح ضحيتها 10 أشخاص وأصيب 30 آخرون، بينهم ستة إصاباتهم خطيرة. ويقول الموقع العبري إن سماء الشمال مليئة بطائرات الهليكوبتر والمقاتلات التابعة لسلاح الجو.
وأضاف أن القصف المدفعي يتم إطلاقه بشكل متواصل على طول السياج الحدودي بأكمله.
وقال موقع “والا” الإلكتروني إن وزير الدفاع يوآف غالانت تشاور مع القيادة الأمنية ومسؤولين إسرائيليين كبار حول خيارات الرد.
وقال الموقع العبري إنه حث سكان مرتفعات الجولان على البقاء بالقرب من المناطق المحمية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله: إن “الحدث في مجدل شمس لن يمر مرور الكرام ورد الفعل سيكون قاسيا”، فيما أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن “حزب الله كان وراء إطلاق الصاروخ الذي وقع في 2011 ضرب ملعب “مجدل شمس وأدى إلى مقتل مدنيين”.
كما ذكرت صحيفة اليوم الإسرائيلية نقلا عن الجيش: “تشير تقديراتنا إلى أن الهجوم تم بصاروخ ثقيل كان من الصعب إسقاطه، وسيكون الرد عليه قاسيا للغاية”.
وقالت مصادر عسكرية إنه سيكون هناك “رد واسع النطاق على كارثة مجدل شمس”.
من جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها: إن “الحادث خطير للغاية ونحن نستعد لرد قوي”. التحقيق في سبب عدم اعتراضه.
وبينما رجحت تقارير محلية أن الصاروخ أصاب ملعبًا للأطفال في المدينة، فإنه ليس من الواضح سبب عدم اعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية للصاروخ، ولا يمكن التأكد في الوقت الحالي ما إذا كان صاروخ مارس، أو صاروخًا اعتراضيًا.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، أنه تم إطلاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تفاصيل الحادث الذي وقع في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وأنه يجري مشاورات أمنية من واشنطن.
جدير بالذكر أن مصدر مطلع في حزب الله اللبناني قال لروسيا اليوم إن الحزب متورط في تفجير مجدل شمس في الجولان المحتل، ونفى مسؤوليته عن الحادث.
كما أشار الحزب في بيان رسمي إلى أن “المقاومة الإسلامية غير مسؤولة ولا علاقة لها إطلاقا بهذا الحادث وترفض بشكل قاطع كافة الاتهامات الباطلة في هذا الصدد”.